وجع غيابك
وطن حضورك
والمآب
قليل مثلكٓ
كلما غابوا تجمهر حولهم
سكنى الحقول والمزارع
والهضابْ
أنا لم أرك الأمس لكني
سمعتكٓ في أسارير الرفاق
رُسُلُُ رفاقكٓ
وأنت وحي السائرين بدربهم
فصل الخطابْ
أنا لم أرك الأمس
لكني قرأتك في العبارة ثائرا
وفي القصيدة شاعرا
ولمستُ في نبيلِ قولكٓ
نبوءةٓ الزمن النبيل
في المواقف
وفي الصعابْ
*******
وجع غيابك
كم عانقتك في ذراها الروح
والروح مريس
وقبلتكٓ
شمس الحقول والمزارع
والمواقع
والدورب
والشعاب
وطن مخيلتكٓ النقية ،
ومروءة الإنسان فكرُ مكافحُُ
وموطنُُ
ووجوده طهر التراب.
………
الإهداء
إلى الفقيد الرفيق
محمد سعيد الجماعي