طعنةٌ و نَص/ بقلم:تامر أنور(مصر)

” دائمًا يرحلون
بينما عليَّ أن أبقى
لأُنظِّفَ المكانَ من الذكرياتِ العالقة ”

٠٠٠

الساعاتُ لا تكذبُ يا صغيرتي؛
يخونُها التعبيرُ أحيانًا…
عندما يتعلّقُ الأمرُ بالنهايةِ.
تفضّلي…
الوقتُ مفتوحٌ على مصراعيهِ
وشجرةُ الأصدقاءِ بلا أوراقٍ
( اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ )

٠٠٠

الجدارُ مُمتلئٌ بهم!
” لا أعرفُ أحدًا من أصحابِ الوجوهِ الضاحكةِ! ”
الجدارُ يختبئُ تحت قصاصاتٍ لا جدوى لها
( مطلوب للعمل )/( لا يزيد السنُّ عن ثلاثين عامًا )،
( مطلوب آنسة حسنة المظهر ).
لم يطلبوا شاعرًا بعد؛
ولم يمنحوني حذاءً جديدًا…
يُطبقُ فَمَه بعد البحثِ عن وظيفةٍ لا تُناسبُنا!

٠٠٠

تفضّلي…
لا أحدَ سوانا
الوقتُ مناسبٌ تمامًا وفقًا
لساعتك الجديدة…
تفضّلي
مازال هناك مكانٌ لطعنةٍ ..
ونَص.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!