أتذكّر جيدا كيف كان قلبي
مهمّشًا كخرابة قديمة
لا شيء كان يضيئه،
حتى التقيتكِ مرّةً وكنتُ حينها كـتائهٍ وسط الصحاري
وشاحبٍ جدا
ولكن فجأةً
بعد الالتقاء بكِ أصبح ك بستانٍ
احضرَّ ونبتت وسطه وردة خضراء
بماذا يا ترى أصفك
هل أقول لكِ
أنثى الربيع؟
أم أنتِ الغيم ذاته؟
واسمحي لي أيضًا أخبرك بأنك
أنثى كالموسيقى
حينا مثل الجاز
حينا مثل البيانو
حينا مثل الناي
فصرتُ أريد أن أغيّرَ
شكلي أن تصير ملامحي
ملامحا لا علاقة لها بالحزن وهي معكِ
فهل هناك ما يعاكس؟؟