تتيتّم النوافذ
حين لا تطرقها العيون
ولا تنتظر خلفها أنثى
وحين لا تُفتح على استحياء
تغدو محبوسة
حين تحاط بالقضبان
وتُخنق بالستائر..
ووحيدة
حين لا تجد من يُصغي إليها
وغريبة
حين لا تفرد جناحيها لطائر
تتيتّم، فتبدو وكأنها تنتظر أحدًا
يعتذر لها ولو بنظرة مبلّلة..