حين لا يكون المبنى الجامعي معلما حضاريا وقبلة سياحية يعرفها الصغير والكبير ، فاعلم أنك تنزوي كثيرا و تتلاشى من الخارطة الحياتية ….ويكون سوق القات هو المعروف ولدى كل شرائح المجتمع ، فلا تبحث عن سلم الطلوع ، ويناسبك كل سلالم النزول وحتى دون درج .. الانزلاق أمر حتمي لا محالة .
حين نتأفف من عامل النظافة في الزحام وفي السلالم والسيارات ، والأماكن المغلقة ونشيد به في الكتاب المدرسي ! فنحن نعلم أولادنا ألا يحترمون تصرفاتنا في واقع الحياة ، أو يصير الكتاب المدرسة قصصا كاذبة ، ومنهاجا أخرق .
الإيمان أن تحب غيرك …بحثت عنها في قواميس ساسة هذا الوطن ، فوجدتها لا تحب غيرك .
حين يكون الحديث شيقا على المقابر وفي مجالس العزاء ، فاعلم أن جذور التخلف والانحطاط عميقة جدا جدا .
الأمة التي لا تعير معاني الحياة أي فقه ، فكيف تطالبها بحقوق المواطنة ، وعدل ولي الأمر وميزان الحق في القضاء ؟؟