ضَالِعٌ في الشَوقِ نبْضيْ
كأَنِي حِيْنَ أهْواكَ
أَزُفُ العُمُرَ أُغنيةً
كوَشْمٍ في جَبينِ البَدْرِ ،
ويَعْرُج بيْ،
يُصَفْصِفُ وشْوَشَاتٍ للهَوىٰ ،
يَصُبُ الشمْسَ أوْتَارا ،
ويَصْهرُ عُمُرَنا فَجْرا ،
يُرَتِلُنَا معَ الأمْواجِ رِّقْرَّاقا ،
ونَزرَعُ في مُروجِ الغَيْمِ سُنْبُلةً،
ويَعْزِفُنا ويَجْرِي بِنَا هُنا
نَهْرٌ سَلِيلُ الشَهْدِ
دَفَاقَا ،
ويَحْمِلُنَا بِسَاطُ الحُبِّ،
يُخْفِضُنا ،
ويَنْصِبُنا ،
ويَرْفعُنا ،
وهذا النَايُّ يَعْزِفُنا !
فنَهْطلُ خِلْسَةً
إلىٰ أُفْقٍ بهِ نَرْنُو
إلىٰ الأحْلامِ،
إلىٰ الأشْوَاقِ
أشْوَاقا،
ويَبْقىٰ النبْضُ
مُنْذُ البَدءِ
ضَالِعٌ في الشَوقِ
تَوّاقا!!.