عندما يضجّ الصدر بالحنينْ ،
وتتّقد الأشواق بنار الوجدْ،
وتخفق الرؤى بحنوٍ ترنو للأفق البعيدْ،
فتغتال المسافاتُ البعيدة أنفاسَ القربْ،
أتوسّد بهدوء زند الليل،
وأطرق باب الأحلام بلهفة عاشقٍ
توشّح بقميص البعدْ
أصلي صلاةَ الغائب، وأبتهل لإله الحب
لعلّ طيفًا يَهدهِدُ وحشةَ المساء،
ويزيح ستائرَ الغياب
عن نوافذ القلبْ.
وحين يطلّ نورك البهيّ،
يداعب حلمي بحضوره الشهيّ،
ويمسح غبشَ الغياب عن مرآة الروح،
تسكن الروح في محراب الحب
وتنتشي بحلاوة القربْ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية