بعد منتصف الليل
تعزف على قيثارة
همسات المطر
أنشودة حب
كان كل الأمل
تغسل آآهات الشوق
وتستبيح لوعات
العشق السرمدي
تروي
روحي التي
انهكها الانتظار
لتحيا براعم النبض
الصغيره
تتفتح زهور اللقاء
الغريب
بلون قوس قزح
بتلك العتمه
توهج اللون
حتى اصبح بدراًً
بالعشق يتلون
خجلاًً
من عذوبة جسد
ورغبة روح
كانت حكاية ليله
واحده
ثم غفى أميرها
ولم يعد ،،
كان عذره
ان بلله ذاك
المطر ،،
فارتعش كزهرةٍٍ
رماها
على أرضهِ
واختفى