سألهو في فراغ حر
كي أفتت الأوزان
و
أقشر اللغة
ثم أطرحها على الأرض
ترى الشمس وانحراف الضوء في المجرات البعيدة
هذا أنا
أنا هذا
نبت نما في فضاء النص
ليس له لغة تؤويه
أتساءل
لماذا كل هذا الهواء
و
تعدد الدلالات
رغم عدم احتمال الحكاية
والأرض هاربة في فراغ لانهائي
كطفلة أغوتها الريح ,تحت ظل لطفل شقي
ظلت تحلم طيلة خمس وتسعين عاما
كي تحصد رحلة
وأنا أتسأل
لماذا
كل هذا الهواء
والحكاية واضحة مثل شمس
لم تغيبها سحابة بعد
…………
لذا سأقذف بجسدي في فراغ حر
مصوبا رأسي نحو الإشارات البعيدة
………………