الى المبدع الشاعر حسن رفيقي.
غامضا ومفترسا
بطول حبار البحر
وجه المدينة.
ا*************
الورقة تلو الورقة
على إيقاع فأس الحطاب
تبكي الشجرة.
ا************
على كتفي فزاعة
يقيم قداسه اليومي
الكناري.
ا************
الجنازة
جثتها على رؤوس النمل
الفراشة.
ا*************
الزهرات في الأعلى
الا زهرة عمري
تدهسها الأرجل القذرة.
ا************
ندف الثلج
لا عصافير في الحقل
الا دموع الفزاعة.
ا************
فوق رأسي
ترتعد مفاصل مطريتي
كرباج الريح.
ا************
على الشرفة
قطرات دم القمر
أثار اليراعة.
ا************
الممر ذاته
مزدحما بالأضداد صوت
البشير وصوت النعي.
ا************
رغم أخر ورقة
لم تحن رأسها شجرة
في العراء.
ا***********
مشنوقة
تتدلى بعد رحيل الطير
الفزاعة.
ا***********
أم أربع وأربعين
اذ تعبر المنحدر الرخو
أوركسترا الريح.
ا************
الى الراحل المهندس الهاشمي السعداوي.
في المقهى المهجور
وحده ظلك في انتظار
كأس الشاي.
ا************
أمام موت الورقة
لم يصنع شيئا غير
عض نواجذه.
ا*************
دائمة الخضرة
رغم هشاشة الأشياء
شجرة لاروكاريا.
ا*************
الحشرة
على حافة الورقة الصفراء
قلبي سريرك.
ا*************
وراوراء حجر
تزعجني طقطقة
شقار البحر.
ا************
مصابيح الألهة
تسبح تحت الماء
قناديل البحر.
ا************
صهيل
خيول جامحة
غرائز الأرمل.
ا************
الضباب
على إيقاع نواقيس الماعز
يتجلى الطريق.
ا************
بكدمات زرقاء
وحده الشاعر يضمد
جرح المدينة.
ا************
ورائي
تئن مفاصله
باب الحديقة
ا************
طفل
يصيد قوس قزح
بفخ المخيلة.
ا*************
المقاعد متفحمة
يطير التلاميذ إلى النسيان
عبوة ناسفة.
ا************
قمر
يطارده في مجرى الساقية
ضفدع باشو.
ا************
بخيال خصب
يرسم تلميذ أعمى
خارطة القدس.
ا************
على التنك
أبها رقصات الفلامنكو
زخات المطر.
ا************
بيت فاخر
على أنقاض فزاعة
بيت العنكبوت.
ا************
ضيوف كثر
جاؤوا من أقصى المدينة
قطرات المطر.
ا*************
ورق القيقب
ودموع المطر على جثمان
البوذي.
ا*************
طرق على الباب
كيس الريح ممتلىء بالقتلى
الفراشات.
ا*************
مجرى الساقية
المياه بطعم الدم
يا قدس.
ا*************
بمخالبها
تمحي أثار العشاق على الرمل
سبع موجات.
ا************
قطعة قطعة
تنقسم رواية موت البحار
كرغيف الخبز.
ا*************
الياسمينة
تنثر المصابيح في طريق
الأعمى.
ا*************
يأكل الماضي
خبز الحاضر على مائدة
المستقبل.
ا**************
من منقاره
يسقط ضوء اليراعة
طائر الوقواق.
ا**************
بكاء الطفل
لغة مسمارية
لا تفهمها غير الأم.
ا**************
غابة ثلج
أثار أيائل تدل على
صومعة القس.
ا**************
من دفتره
تطير فراشة جذلى نحو
قدس الأقداس.
ا************
قطرة قطرة
دموع الصنبور تهدىء
من روع الأرمل.
ا**************
وراء الشمس
مليء بالأسرى
بيت العنكبوت.
ا*************
قوافل الرعيان
الأحصنة تقيس المسافة
بالصهيل.
ا*************
لفرط دخولي
وخروجي من الباب صار
يناديني باسمي.