إلى هنـــــــاك/ بقلم: حورية بن مربي ـ الجزائر

أمشي إلى هناك ،،،،،
اصطحب معي هسيس الريح
وجديلة طفلة غائبة
في كل خطوة أنغمس
في الفراغ ،،،، للاشئ الذي يسكنني
أتبعُ خطوات جداري المنقض
اجمع حبات قمح متعبة
تهز رأسها للجوع ،،،
شجرة ثكلى طفح بها الكيل
أعدموا جميع اوراقها
احرقوا فُتات عزلتها
تصلي في حضوري
من اجلي ،،،
تطعمني جذورها …..
عانقت الهجرة اطيارها
تدرك معنى المسير مع اللاشئ
نعبر سوية كتف الخبز
نشتهي تضرعا و أربعين صلاة
فرضوا علينا صيام دهر
ليشب التيه في اقداحي
لا أدري إن كان الوقت ليلا
ام ظلال اطفال بترت اطرافها
حين رتلوا ترانيم الطفولة
كانت رحلة من غـــــــــرق
هم فلذات الخوف ،،،
من نطفة الفراغ وجدوُا
حمل كاذبُ ُ من اللاوعي
يقتاتُ اللومُ من مواقد حزن
تلف بهجتهم عبرات الأمهات
يخيل لهم رسمة مرتقةُ ُ
و الأباء ينتحبون في وابل
من صمت ،،،،
لا دخان لا نار هناك ،،،،
سنابل طأطأ الجلاد قامتها
لاعناق للشموخ في زمني
ـ