هادئة لكن عينيها تتكلّم، أصدقائها قلّة، مُنشغلة بعزلتها،
تُخيط لروحها ثوب اكتفاءٍ يُدفئها، وبسُترة الكبرياء تُدثّر ضعفها.
قوية بقلبٍ حنون وصبرٍ جبّار، يُرعبها أن تُشبه مَن حولها،
يفوز بقلبها مَن يقرأ صمتها ويستمع لصدى كلماتها المبتورة بجوفها.
غامضة كليل، مُزدحمة كصباحات الدوام، تندهش بالانتصارات الصغيرة ولا تُرعبها الهزائم.”