آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أمــنــت ان الهــــوى وحـــيٌّ وآياتُ
وإن حــبـك انـــجـــــيـــل وتــوراة
أنـفـاس حبك في الاعمـاق عالـقـة
بــيــن الضلوعِ وترميها المــعانـــاة
تـنـام فـــوق جنــاح اليل اغـنيـتي
دهــــرا وترقص في الاعماق آهات
ممزقٌ في رحـــاب العشق من زمنٌ
ابكي اصلي تَجْمَعْنِي المواسـاتُ
ناجيت وصلك أضمأت الفـؤاد هوً
عمرا… وما اثمرت فيها المناجات
لانني لـم اصل يـوما الى شغــفي
أقصرت حبي فطالت بي المسافات
ذكراك واحة أحلامي التـي يبست
على الضلوعِ فماتت بي الوريقـاتُ
ماكنت احسب أنـي قد اموت رؤاً
وان قلبي ســتـرميـه الـخـبـيـثاتُ
واننـي مـثل هـذا الــورد مـتـشـحا
ثوب الجمال ولي في العمر ميقاتُ
واننـي بطـلٌ ماتت مطامحة ولـم
تــمـــت أبـدا مــــنـه الـبــطــولات
وانني كلما صليت في لغتي تدنو
تـخــرُ على حــرفــي الأمـــيــراتُ
وان لي في شفاه الدهر مــتســعٍ
واني لي في وجوه الغيد قـبــلات
وانني كـــــــلـما قــبـلـتٌ فــاتــنـة
نامت على شفة المـعـنى الروايات
بذلت عمـري سنين في الغرام ولا
أبقـيت للبعد أيــامــا وســاعــاتُ
أسقيت كل سـنين عـاشـها وجـعي
من العذاب تـــرانيم وأبــــــــيـــات
ماكنت أحسب إنـــي عاشق دنفٍ
وان قــلبي سـتـوحيه النبــوءآت
كانـني حــينــما أمـنـت كـنت أرى
كل النساء مصابيــحاً ومـــشكــاةُ
حتى علمت بـأن الارض شــاكيــة
لله مافــعـلــت فــيــها القحِيباتُ
لـــو ان أوتاد هذا الارض من بشرا
لـقـلت أوتادها فيها الــــجــمــيلات
