ينتشر اللحن في غاباتهِ العتيقة
على وقع خصركِ الطري
و الفراشات تسحب أخر احتمال
من نية المطر
لا سوءة في الوقت سوى جرح الشوق
يسيل لوحة على صفحة المساء
لا قماش يتسع للعبة اللون
و لا فكرة هادئة
هذا البركان خطيئة الخيال
قدح يجرجر لهيب قدح
أصابع تطقطق لهفتها
و المسّ مهجة مغمضة الأطراف
لا عوز ينقص المدى
الحاجة تشعل سيجارتها على شرفة القصيدة
و تقرأ تفاصيلكِ الحسنى
لا إثم في التهجئة
وحدها حروف الجر
و بعض الفواصل المشتعلةِ فوانيسًا تسامر السفر
سأرشف الفنجان
و فيروز تغرد
( سني عن سني عم يغلى ع قلبي عهد الولدنة )