أخيرا ظفرت بمن أشتهيها
وعشتُ أفتشُ دهرا عليها
.
وفقتُ حنينا لها كل قيسٍ
وآسألُ حالي متى التقيها؟
.
ومنيتُ نفسي كثيرا فكُنا
ننامُ ونصحو وما ننتسيها
.
تمرُ السنينُ وحبلُ الأماني
بلا يأس تُمسكُ كلتا يديها
.
وكم سولت للعيون سُهادا
نعدُ النجومِ سُدى نقتفيها
.
فهذي(الثريا)وهذا(سهيل)
وهيهات فيها لتلكُم شبيها
.
نقشتُ لها بالخيال رسوما
تجلى سمو الأميراتِ فيها
.
خرافيةُ الحُسنِ هذا أكيد
وكل الصبيات صفر لديها
.
ومهما أحاول فيها مديحا
محالٌ أنيقُ القصيدِ يفيها
.
جننت بها كاظما نار حبي
وحان لعمري غرامي أريها
.
وما دار بالأمس هذا حريٌ
لتدرك روحي وما يعتريها
.
وها هيذا أقبلت من بعيدٍ
وقلبي يصفقُ خُذني إليها
.
ومازلتُ تالله مُذ غازلتني
ازغرد)بالشعر زهوا وتيها
.
وما لم يقلهُ قريني قديما
من الآه قُلناه في مقلتيها
.
عيون المها ما عليها ملام
إذا جردتها واردتني(هيها)
رضيت الممات بهن هياما
وحاشى لقلبي بأن يتقيها