تتسكّعُ الأحلامُ بين جوانحي
وإذا مسستُ رداءها تتكهربُ
حتامَ ترفلُ في المساءِ وإن أتى
نورُ الصباح إذا بها تتنكّبُ
تتلمسين ثمالةَ الحرفِ الذي
تسقينهُ شهدَ البقاء فيُعشبُ
ممتدة مثل الطريقِ وكلما
زاد المسافر همّــةً يتغرّبُ
مابين أحضانِ الدروب أجنّة
ومخاضُها دون الأجنةِ غيهبُ
نامت على وقعِ المشاةِ ولم تزل
في هجعةٍ حتى يذوبَ الكوكبُ