لك العتبى إذا قصرتُ فهما
ولم أدرك صفاتك قط يوما
بلا حول رأيتك ذات عشق
قفزت لعالمي الوردي حُلما
وإنك بالوفاء وقفت حصنا
وأني من رمى بالبين سهما
فكنتُ كغالب الشعراء نذلا
وقلبك ظل يا سمراء شهما
فلا طوق الحمامة هذبتني
ولا أجدى معي تالله حزما
فسبحان الذي سواك أنثى
ترد محيطي المسجور يما
بطين(تهامة)جسدا وروحا
خلقت كآية بالصبر عظمى
لتطحننا رحى الدنيا سويا
فكم عشنا معا حربا وسلما
حملت من المشقة ما أراها
لأعظم أن تُقال وأن تُسمى
فمالي لا أنوح عليك شوقا
وأعزف دمعتي نثرا ونظما
