بِصمتي ابوح لكَ شوقي بألمي اداوي لك داءُك ضريرٌ لعيبكَ لأجل ودّي حكيمٌ ومكمل لنقصكَ اتنازل عن كل شيء يعاني أشيائي وحالي في مملكتك املك سنداً يساند حياتي لا عيش دون ارجاء روحك مدينة في الشغف وامالي ضواحيها مفتاح ضحكة وجهك انا الغريب في سكان ضاحيتي والقريب لمفتاح غربة قلبك فاطمه ثلجي
أكمل القراءة »محمد صوالحة
بكِ شاعراً/بقلم:محمد بن مدهش
قلبي أحبّك والذي سوّاكِ وحباكِ ما يحويه من أملاكي ما زال يزعم قائلاً في نفسهِ لولاكِ لم أكُ شاعراً لولاكِ وضعُ البلاد أقام سوراً بيننا لكنّي في قلقِ المكان أراكِ في خاطري الآنَ جنةُ عاشقٍ فلتدخليها، إنّها مثواكِ جنّاتُ عدنٍ مذ جرت أنهارُها يشتاقُ نهرُ الحب أن يلقاكِ ماذا أقول وكلُّ حرفٍ قلتُهُ قد صار (أمَّكِ في الهوى وأباكِ) أشتاقُ …
أكمل القراءة »أحلام/بقلم:إبراهيم البرهوم
أحـــــلام روحي فكـم أتعبني الغضبُ ولـــم يعــد مجديا يا طفلتي الهــربُ أدمنت حبــــك في ذاتي وفي خَلَدي إيــــاك أن تســــألي يابنت ما السببُ ألستِ من أحكمـــت بالقلب قبضـتها والآن قلبـك من حــــــالي أيعتجبُ؟ وحين أدْمَنْتُ عيــنيـك التي اتصلت بالروح هــل بعد هذا الحب تحتجبُ أمـا وهبتـــك روحي يا معـــــذبتي؟ وهـــــذه الروح عندي أغلى مـا يُهب أبعد عشقي وأشــــواقي وفلسفتي؟ أتحضــــريني؟ …
أكمل القراءة »أُحبكَ/بقلم:هناء محمد علي
أيّها الماثلُ في الغيابِ أكثرَ من الحضور رحلتُ عنكَ… كي أفتقدكَ عمداً وها أنا كلّما نسيتُك قليلاً جاءني اسمُك في قصيدةٍ نائمةٍ أو عزفت الذكرى على وترٍ قديم. أُحبكَ لا لأنكَ منطقٌ واضح بل لأنكَ سؤالٌ معقّد ومع ذلك أُجيبكَ كلَّ مرّةٍ بـ: نَعَم أُحبك لأنكَ… لستَ مرآةً تعكسني بل نافذةً أطلّ منها على ما لستُه وأرغب أن أكونه. أُحبّك… …
أكمل القراءة »ثِق بالحياةِ/بقلم:محمد بالراشد
ثِق بالحياةِ أمَامَ حُزنِك حِينَا واسقِ الجراحَ تفاؤلاً ويقينا وازرع بماء المعضلاتِ حديقةً غَنَّاءَ تُزهِرُ بالمنى نِسرِينا لاصُبحَ يُدنِي المُحبَطِينَ لِفَجرِهِ فالفَجرُ عزمٌ لا يُريدُ حَزِينا في الظِّلِ يَنكَسِرُ الهُدُوءُ ويَنتشي إيمَانُنَا رَغمَ المصاعِبِ فِينَا لاتيأسَنَّ مِن الحَوادِثِ واحتَفِل بالصَّمتِ إِن بَاحَت لك التبيينا أرقُ الكفاحِ محبةٌ عفويةٌ تبني النجاحَ العذبِ كي تُعلِينَا يامن تَقَلَّبَ في المتَاعِبِ دَهرُهُ صبراً فبعض …
أكمل القراءة »قمر الزمان/ بقلم:الشاعر فيصل النائب الهاشمي(اليمن)
عشقتُ الليل من حلمٍ أتاني همى في القلب تملؤه الأماني وفي كفِّ الزمان سرى جمالا تجلى في محيّاها المعاني عيون قاطعات ويح نفسي كأن السيف فيهن اليماني رمت سهما فصار بعين قلبي وأشجى الحب سهما من بياني فأمسى الشوق في صدري حريقا كأن هواك أذكى في جناني وهبتُ الروح في عينيك حتى غدوت أسيرَ حبي وافتتاني فيا للعشق من ذنب …
أكمل القراءة »كبرتُ فجأة/ بقلم:عمر محمد العمودي
كبرتُ فجأة، كبرتُ في لحظة.. كبرتُ حتى رأيت ظلّي السائر بعدي يمتد على الغد كبرتُ حتى ما عدت أعرف ما الغياب وما صفاته ضاق الكون بي، أو اتّسعتُ عليه وعشت الليل والنهار معًا في كل لحظة.. قلّصتُ أمتعتي إلى مسرّات صغيرة باتّساع كواكب وبخّرتُ قمصاني الحريرية بمحرقة التهمت كواكب أخرى. كبرتُ عن الذهاب؛ فما من خطوة أخرى تحملني إلى الأمام …
أكمل القراءة »طَعْمٌ شاغِرٌ في الأَصابِعِ/ بقلم:عبدالرحمن حسن(اليمن)
المَا وراءُ أنا، وأَنتَ الآخَرُ، واللا مَكانُ / اللا زَمانُ / الشَّاعِرُ. واللَّحظةُ الأُولى هيَ الرَّمقُ الأَخيرُ، فَما سَيترُكُهُ غِيابُكَ حاضِرُ. والآهُ: إمّا أَن يَكونَ لَها يَدٌ، أَو أَنَّها فَخٌّ؛ فَأَينَ تُغامِرُ؟ وهَلِ انْتَصَرتَ؟ أَم انْهَزَمتَ؟ وهلْ هُناكَ سِواكَ – يا وَجَعَ القصيدةِ – خاسِرُ؟ فالآنَ: جُرحٌ شاسِعٌ، وكِنايةٌ عنْ كُلِّ غُصْنٍ، حينَ يُقلَعُ طائِرُ. والأَيْنَ: بُوصَلَةٌ تُشيرُ إلى فَراغٍ …
أكمل القراءة »ميتافيزيقا النداء في فضاء العبث/بقلم:الناقد الدكتور عبد الكريم الحلو
قراءة فلسفية مركبة في قصيدة ” أناديك“ للشاعر عصمت شاهين دوسكي —————————- القراءة الفلسفية المركبة : ——————— * مدخل فلسفي: * الشاعر عصمت شاهين دوسكي * شاعر كردي عراقي يُعدُّ من أبرز الأصوات الشعرية التي جسدت هموم الغربة والمنفى بصدقٍ وإنسانية. * امتاز شعره بملامسته المباشرة لآلام الإنسان وتفاصيل غربته، جامعًا بين الحس الوطني والحنين الشخصي في نبرة شعرية خالية من التكلف، قريبة من الوجدان الشعبي العريض. * استطاع …
أكمل القراءة »في ردهة معتمة تشبه أمسك/ بقلم:عبدالله عوبل
لن تحلق المدن الصامتة بأجنحتها فوق ظلك الورقي مادمت تخفي في شقوق الليل آثارا منفوخة من قمح الجياع قف حيث انت، صغيرا ماكرا قف في ردهة معتمة تشبه أمسك ولن يطول بك الانتفاخ عند أول شروق ستمر من هنا شعلة مسافرة ترسم في الأفق البعيد نجمة من قبعات الهواة العابرون الى شروق مختلف
أكمل القراءة »يُحكى أن/ بقلم:وحيدة رجيمي ميرا (الجزائر)
قالت كأنها تحدث نفسها كما تحدثه.. كنت أراه في كل الوجوه المتواجدة في ذاك المكان.. أتذكر جميل كلامه و منتهى بوحه.. القلب فاض بالحنين إليكِ فأرسى الشوق مراكبه على شواطئ خلجانك.. و ترد بكل حب و شوق.. ضج بالحنين إليك لقاء الأمس.. ستبقى أبلغ كتاباتي أكبر أسراري و أغلى مكتسباتي.. في ذاك المكان كنت أنتظره ولم يأت.. جاء جد متأخر …
أكمل القراءة »عشة في وسط البلد/بقلم:د. عمار حسن
نعم تعلمت كثيرًا من الناس، وأؤمن أنهم الأساس، لذا يروق لي تأمل أحوالهم، ورؤية نفسي بينهم، وتحديد مكاني في زحامهم. زحام الكادحين الذين يجاهدون بلا كلل ولا ملل، ويحفرون في الصخر، كي يبقوا على قيد الحياة. لهذا آثرت العيش بين هؤلاء، رافضًا كل العروض التي تتابعت أمامي كي أسكن بعيدًا عن قلب “القاهرة”، وكلما تعجب أصدقائي من إصراري على البقاء …
أكمل القراءة »