المَا وراءُ أنا، وأَنتَ الآخَرُ، واللا مَكانُ / اللا زَمانُ / الشَّاعِرُ. واللَّحظةُ الأُولى هيَ الرَّمقُ الأَخيرُ، فَما سَيترُكُهُ غِيابُكَ حاضِرُ. والآهُ: إمّا أَن يَكونَ لَها يَدٌ، أَو أَنَّها فَخٌّ؛ فَأَينَ تُغامِرُ؟ وهَلِ انْتَصَرتَ؟ أَم انْهَزَمتَ؟ وهلْ هُناكَ سِواكَ – يا وَجَعَ القصيدةِ – خاسِرُ؟ فالآنَ: جُرحٌ شاسِعٌ، وكِنايةٌ عنْ كُلِّ غُصْنٍ، حينَ يُقلَعُ طائِرُ. والأَيْنَ: بُوصَلَةٌ تُشيرُ إلى فَراغٍ …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
ميتافيزيقا النداء في فضاء العبث/بقلم:الناقد الدكتور عبد الكريم الحلو
قراءة فلسفية مركبة في قصيدة ” أناديك“ للشاعر عصمت شاهين دوسكي —————————- القراءة الفلسفية المركبة : ——————— * مدخل فلسفي: * الشاعر عصمت شاهين دوسكي * شاعر كردي عراقي يُعدُّ من أبرز الأصوات الشعرية التي جسدت هموم الغربة والمنفى بصدقٍ وإنسانية. * امتاز شعره بملامسته المباشرة لآلام الإنسان وتفاصيل غربته، جامعًا بين الحس الوطني والحنين الشخصي في نبرة شعرية خالية من التكلف، قريبة من الوجدان الشعبي العريض. * استطاع …
أكمل القراءة »في ردهة معتمة تشبه أمسك/ بقلم:عبدالله عوبل
لن تحلق المدن الصامتة بأجنحتها فوق ظلك الورقي مادمت تخفي في شقوق الليل آثارا منفوخة من قمح الجياع قف حيث انت، صغيرا ماكرا قف في ردهة معتمة تشبه أمسك ولن يطول بك الانتفاخ عند أول شروق ستمر من هنا شعلة مسافرة ترسم في الأفق البعيد نجمة من قبعات الهواة العابرون الى شروق مختلف
أكمل القراءة »يُحكى أن/ بقلم:وحيدة رجيمي ميرا (الجزائر)
قالت كأنها تحدث نفسها كما تحدثه.. كنت أراه في كل الوجوه المتواجدة في ذاك المكان.. أتذكر جميل كلامه و منتهى بوحه.. القلب فاض بالحنين إليكِ فأرسى الشوق مراكبه على شواطئ خلجانك.. و ترد بكل حب و شوق.. ضج بالحنين إليك لقاء الأمس.. ستبقى أبلغ كتاباتي أكبر أسراري و أغلى مكتسباتي.. في ذاك المكان كنت أنتظره ولم يأت.. جاء جد متأخر …
أكمل القراءة »عشة في وسط البلد/بقلم:د. عمار حسن
نعم تعلمت كثيرًا من الناس، وأؤمن أنهم الأساس، لذا يروق لي تأمل أحوالهم، ورؤية نفسي بينهم، وتحديد مكاني في زحامهم. زحام الكادحين الذين يجاهدون بلا كلل ولا ملل، ويحفرون في الصخر، كي يبقوا على قيد الحياة. لهذا آثرت العيش بين هؤلاء، رافضًا كل العروض التي تتابعت أمامي كي أسكن بعيدًا عن قلب “القاهرة”، وكلما تعجب أصدقائي من إصراري على البقاء …
أكمل القراءة »تجليات الغياب في “تدريب على الغياب” للقاص طارق عودة
بقلم: منال العبادي يُعدّ استخدام السرد الاقتصادي في المجموعة القصصية “تدريب على الغياب” للقاص طارق عودة تحديًا إبداعيًا حقيقيًا، يدفع الكاتب إلى استخراج جوهر القصة وتجسيده بأقل قدر من الكلمات، مع الحفاظ على قوتها التعبيرية وعمقها الدلالي، وقدرتها على إثارة الدهشة والتأمل. فـ”السرد الاقتصادي” ليس مجرد اختصار أو حذف عشوائي للكلمات والجمل، بل هو فلسفة فنية تهدف إلى تحقيق أقصى …
أكمل القراءة »تفكيك الخرافة(المناضل الورقي)
كتبت: الشاعرة فابيولا بدوي الحلقة (5): نضال الإنستجرام وغيره…لغة الصراخ الآمن كل عصر له مناضلوه. وفي عصر الصورة والهاشتاج واللايك، ظهر مناضلون جدد: لا يحملون سلاحًا، ولا يعيشون المأساة، لكنهم يعرفون جيدًا كيف يصنعون صورة المناضل الذي لا يُمس. يسمّون أنفسهم نشطاء، مفكرين، صناع رأي… لكن كل معركتهم تدار من شاشة. صراخهم محسوب، وجرأتهم مرشوشة بملطفات لغوية، ومعارضتهم تنتهي عند …
أكمل القراءة »جـنـتي/ بقلم: سهام الشرعبي
جـنـتي جــنـتـي امـي يــا راحتـي في الحياة منيتي انتي يا بـهجتـي تكتـمل فـرحتــي فيكي يا عزوتـي يا ضيا مــقلتي انتي يا بُـشرتي تستقيم ساعتـي فيكي يا هامتي يا ضيا مقلتـي انتي يا بُشـرتـي
أكمل القراءة »يتآمرون/ بقلم:د.آمنة الموشكي
عَيْني على ديني الّذي ما عادَ أَرْضًا للنّباتِ أَصْحابُهُ أَشْتاتُ في كُلِّ الدّروبِ عَلى فَواتِ يَتآمَرونَ بِلا هُدىً يَتَقاتَلونَ على الفُتاتِ أَعداؤُهُمْ لمْ يَرْحَموا صُبْيانَ كانوا أو بَناتِ قَتَلوا الجَميعَ وأَعلَنوا حَقَّ الإبادةِ والشّتاتِ لِلصارخينَ على الهَوى اللهُ أَكْبَرُ، وهو آتِ بالقُوّةِ العُظمى الّتي تَقْضِي عَلَى كُلّ العِتاتِ وتُعيدُ لِلأَرْضِ أَهْلَها حَتّى وإنْ كانوا رُفاتِ هيا اجْمَعُوا. لصُفوفَكُمْ يَكْفي التمزقِّ …
أكمل القراءة »زمان الفتن/ بقلم:أكرم شايع
هذا الزمن ما هو زمانك يا خوي هذا الزمن يا اخي زمان البلطجة قد صب نيرانه تجاه التربوي ومن حياة العز للذل أخرجه وصار يدعم كل جاهل فوضوي وساند اصحاب الدروب المعوجة والحكم فيه انحاز في صف القوي والكادح المسكين عنوة دحرجه والشخص ذي ماشي في الخط السوي محد يبى شوره ولا احد يحنجه والحارس اللي كان في باب الّحّوي …
أكمل القراءة »كشطت قشور الزيف/ بقلم:خالد القاضي
يكفيه من جميع المفردات الثائرة ومن حروف العربية المعتنقة لدين البوح حتى يفصح للورق المبعثر مثل ذاته الساكنة في البعثرة كمن أصيب بلعنة.. ولكي يوضح مابه لجميع جدران الغرفة المنزوية في الظلال كصوت الذاكرة ولأقلامه العابسة المحيا وكأنما تحمل حبرًا من جريمة ولتلك المرآة الذابلة في زاوية المكان كوجه المرحومة أمه كل ما يحتاجه ليفصح عن الغليان في داخله وعن …
أكمل القراءة »مشتاق اشوفك/ بقلم:حميد الطاهري
مشتاق اشوفك انظر في وجهك العب بين ذراعيك ارقص رقصات الحب معك اسهر الليالي على نوى وجهك اكتب اشعاري عنك مشتاق اشوفك اشم عطر صدرك املى فراغ قلبك حبا انظر نظرات الحب لك اسمع دقات قلبك امسح دموع حزنك اغسل جروحك العب بكل الاوقات معك مشتاق اشوفك مشتاق لحنانك حبك انهار في شرياني امواج في جسدي حبك بركان في قلبي …
أكمل القراءة »