لم تكن تكتبُ الشعرَ أمي ولم تقرأه ولكنَّ لحظها ما أخطأه كنتُ أؤمنُ أن الكلامَ الذي تنتقيه لأقوالِها إن تقولْ كلامٌ بليغٌ يزيلُ العقولْ ليس بالشعرِ لكنه ساحرٌ في متونِ البيانِ فسبحانَ سبحانَ من هيَّأه لم تكن تكتبُ الشعرَ أمي ولكنها كلما أبصرت قدحَ البوحِ يفرغُ من سحرِهِ أتت نحوهُ ببليغِ الكلامِ لكي تملأه وكانت تحنُّ على البوحِ تحضنه كغلامٍ …
أكمل القراءة »رواق النثر
القيادة متعبة/ بقلم:ماجد الكناني
إحفظ عني هذا الهراء فإني لا أضمن نفسي هل أبقى إلى الغد أم إن التشويش الكبير والإحباط الممنهج سيسيطر عليّ أشعر كأني كويكب صغير تائه في درب التبانة. هزل وهراء ورب الكعبة، لذلك إسمع عني هذا التخبط لأن الحياة لن تقف على باب أحد ستستمر ولو كلفها ذلك فناء البشرية كلها. اليوم عرفت معنى كلمة هائم التي تكثر أنت من …
أكمل القراءة »حوار شيق بيني و بين صحتي/بقلم:الزهرة العناق
أنا: مرحبا يا صحتي، كيف حالك اليوم؟ أشعر أنني مقصرة في حقك أحيانا صحتي (بابتسامة هادئة): مرحبا. كنت في انتظار هذا السؤال منذ زمن، ما أنا إلا مرآتك الصافية، إن اعتنيت بي، انعكست بهاء عليك. أنا: أخبريني إذن، ما الذي يرهقك و يضعفك؟ فأنا أراك أحيانا حزينة، متعبة، و كأنك تنزفين بصمت. صحتي: الهم إن طال، أرهقني، و الغذاء إن …
أكمل القراءة »ميز الضباط/بقلم:د.الطيب النقر
بعد يوم مضني، ذهب الضباط إلى غرفهم، وخلع كل فرد منهم بدلته العسكرية، واستلقى في سريره راجياً أن يداهمه طيف الوسن، ويريحه من كل هذا العناء، الذي كابده في بياض نهاره، إلا أن قفزة هذا السارق إلى منزلهم، الذي استأجرته لهم الكتيبة التي يتبعون لها، في ذلك “الحي”، الذي جميع مظاهره العمرانية، تشي بالغني والثراء، أثارت تذمراً هائلاً بين أوساط …
أكمل القراءة »أحبك… بلاحدود/بقلم:حميد الطاهري
حبك سكن فؤادي احببتك حبآ بلا حدود احلم بك كل ليلة فهل تعلمي أني فارسك؟ وإنك أهم أمرأة في حياتي ولدت من إجلك يااميرتي لأكون رفيق أيامك احببتك حبآ.. بلا حدود ورب الوجود يشهد ياأجمل مراة ليس لك مثيل جمالك ساحر حبك نهر في الشريان يجري عشقتك ياسيدتي في دمي يسري يكتب عنك بقلبي احبك.. بلا حدود والحب اية القلوب …
أكمل القراءة »على قارعة الدم باعوني/بقلم:الزهرة العناق
أنا الأخوة، باعوني و في الأعياد و المناسبات يتذكرون صلة الرحم و العقاب ما أقسى أن يصبح الأخ ثقلا، وأن يغتال دفء الدم بأظافر باردة. لم يخذلني الغريب يوما، بل من تشارك معي الملح، وتربى على ظل قلبي. أعدموا الأخوة دون رحمة ونسوا ما نص عليه الإسلام وحث عليه الرسول الكريم نظروا إلي ليس كأخت أو أخ، بل كعائق في …
أكمل القراءة »رأسٌ معلّقة (حكيٌ يشبه الرواية)
نورالدين حنيف أبوشامة (لا يعنيني أن أكتب لك خبرا أيها القارئُ المحترم، أخبرك فيه أن فلانا كفر بالمدينة فعلّقت المدينةُ رأسه على بوابتها الرئيسية. ويعنيني أن أدلف بك في متاهات الحكي حتى يدور رأسك ألف مرة قبل أن يعلقوه على بوّابة المعنى… نون حاء) كَانْ يَا مَا كَان، فِي زَمَنِ الهيولى: خُرَافَةٌ تشبه رجلا، و الرّجُل بِدونِ أَصَابِع. …
أكمل القراءة »لوري كاجمه/بقلم:د.الطيب النقر
يوسف الغالي الشهير ب”كاجمه”، ودون إسراف في التفصيل، كانت شاحنته “اللوري بيدفورد”، المرتبطة بوجدان الشعب السوداني ارتباطاً وثيقا، هي سبب معاناة كل من: عصام سراج، محمد عبدالوهاب، خالد عبدالحليم، بشير سعيد، طارق كوكو، وعبده الغالي، شقيق يوسف”كاجمه” الأصغر، فشاحنة يوسف القديمة المتهالكة التي تم صنعها في عهد “ونستون تشرشل” رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، كانت عصية أبية، لا تستجيب له …
أكمل القراءة »تائهٌ في خزانةِ العالم/بقلم: بشار بن عبده المحرابي.
من يشتري ظلّي المبتور؟ ذاك الذي نسيته الشمس عند باب الأمم، مُعلّقًا ككلمةٍ تُخفي فضيحةَ التاريخ، يرتجف كرايةٍ في يدِ مهزوم، ويحلم أن يعود جلدًا فوق عظامي. قد أبيع وجهي، فالمرآةُ تشبه العدوّ إذا أطالت النظر، وقد أُجّر صمتي، فالعويل أوشك أن يصبح مادةً دراسية. وفي قلبي خرائط لا يعترف بها العالم، كل شريانٍ فيه يصرخ بحدودٍ لم تُرسم …
أكمل القراءة »انحراف /بقلم:د.الطيب النقر
وبعد أن عبثت به الأقدار، وقف” عادل” الذي صخدته الشمس، وصهرته الهواجر، ينظر إلي شقيقته مبهوتاً حائرا، وهي تجادل في أمر زواجها، لقد التزم السكينة حيناً من الزمن، وانحاز إلى الصرامة، في اخضاع نفسه لأطر العقل، ولم ينساق وراء طبعه، الذي يأنف أن يغض على قذى، أو يقيم على ذل، فليس ثمة شك، أنه لن يترك بن خالته “بكري” ولو …
أكمل القراءة »نحن القارئات / بقلم:نوار الشاطر
لا تخدعنا الأغلفة الجذابة ، نعيش بين السطور ، نغوص في الصفحات ، لا تبهرنا زخرفة الكلمات ، بل يشدنا عمق المضمون ، لا تخدعنا حروف النصب ، لأننا من أهل الجزم ، ما إن نضم الكتاب إلى رفوف الذاكرة ، حتى يصبح جزءاً منا ، فيرتفع به منسوب الوعي . نسافر في حبر المعاني ، ونغرق في تفاصيل السرد …
أكمل القراءة »تلويحات بلون الفقد./بقلم:ليلى الهان
ارحلوا مثل وهم يلون ظل الحطام مثل قمر يطمس وجه الظلام ويأخذ منا تلويحات أيدينا النازفة… ارحلوا كأحبتنا الذين رحلوا وتركوا لنا بيوتًا من طيش الصبا والحكايات… ارحلوا فلم يعد القلب صالحًا للحب أو للكآبة المدججة بالرثاء والآلام.
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية