نصوص

كلما نسيت اسم الوردة/بقلموجدان الشاذلي( اليمن )

لا أحد يدرك كم يتطلب الأمر، حتى تربي الهاوية حتف كهذا.. لا أحد يعي كيف كادت أن تنجو من حتفها، تلك الموجة التي انتحرت على الشاطئ..! لا أحد يعلم كم شاطئ يحتاج البحر، كي يرعى عتمته ويغذيها.. كم من التيه تحتاج السفينة، كي تغفر لقراصنتها.. وكم ملعقة من الألم يحتاج الملح، ليغفو على سرير الماء..! لا أحد هناك يشعر.. بتلك …

أكمل القراءة »

لا مفرَّ / بقلم: فخر العزب

كسمكٍ صغيرٍ يعلقه البحرُ في لحظةٍ بين سنارتينْ لا مفرَّ من الموتِ لكنني كنتُ أرجوه بعد حياةٍ تطوفُ البحارَ وتغرسُ أولادَها في العوالمْ لا أستسيغُ بأن ألعقَ الموتَ هذا المساءَ فلا زال لي موعدٌ حافلٌ تحت ضوءِ النجومِ وضوءِ القمرْ أمن هيئةٍ أستطيعُ الرجوعَ إليها لأشهرَ فيها عريضةَ نقضٍ وأعلنَ رفضي وكلَّ احتجاجي. رأيتُ شعوباً تدينُ سياساتِ كلِّ المجالسِ من …

أكمل القراءة »

حُرُوفٌ مُبَعْثَرَة/ بقلم:سامح الخطيب (مصر)

اللِّيلَةُ لَا أُرِيدُ الْكِتَابَةَ . . حَرَّرَتْ حُرُوفِي مِنْ حِكَايَتِي الْمَمَلَّةُ . . أَنَا هُنَا أَقِفُ عَلَى شُرْفَةِ مَنْزِلِى . . مُحْتَضْنَآ الثَّمَانِيَةَ وَالْعِشْرِينَ حَرْفًآ سَأَنْثُرُهَا فِي اَلْهَوَاءِ . . لَعَلَّهَا تَتَنَفَّسُ فَقَدْ سَئِمْتُ مِنْ خَنْقِ أَنَامِلِي . . فَيَا أَيُّهَا الْمَارَّةُ حُرُوفِي كَأَطْفَالِي فَمِنْ يَلْتَقِطُهَا مِنْكُمْ فَلْيُنْسِجْ لَهَا كُوفِيَّةً صُوفِيَّةً فَصَقِيعُ الشِّتَاءِ مُؤْلِمٌ وَقَارِصٌ . . . . ! …

أكمل القراءة »

أعشقُها/بقلم:(حسام النمس)

أعشقُها كسيمفونية تحت ضوء القمر تعزف رومانسية العشاق تسري في عروقي تنسج السحر عيناها بحرٌ من العاطفة تغرقني في أحلامٍ تُسحر الأذهان أعشقُها كرائحة الأزهار همسها كعطرٍ يملأ المكان أعشقُها في لحظات الهدوء وفي لحظات الضجيج جميلةٌ بكل تفاصيلها! بين الشوق والحنان كأنها نجمٌ في سماء الإله البديع كأنها سحابة خير تبتسم فيتناثر الورد في كل الشوارع والأزقة تنبض بالسرور …

أكمل القراءة »

نصٌ بلا عنوان يحمل ملامحكِ، رُبما يكون عنوانه اسمكِ!

بقلم:رُؤى نَجيب العنسي في شتاءٍ مُمطر .. في فصلكِ الأحب! أحدثكِ عن الربيع في وجهكِ؟ أو كيف كان لبريق قطرات المطر أثرٌ على وجنتيكِ! أم هو وجهكِ من كان سببًا في بريق المطر؟ أحدثكِ عن جو اليوم .. كيف هي الطرق، فيها الكُل يجري؛ اختباءً من المطر! عن وجوه الأطفال المستبشرة، وفرحتهم فيه كفرحتي بكِ! وعن كثر دعاء كبار السن …

أكمل القراءة »

يدٌ مُحاطةٌ بالحبّ والنّور/بقلم:عبدالله عجوه

١ – الحياةُ مرآةٌ الحيُّ يتحرَّك فيها الخيالُ كائنٌ ليسَ من عدم نحنُ قدرٌ أن نكون ٢ – نحنُ هنا حجارةٌ كُثرٌ ولا بناء أحبّةٌ أممٌ ولا نقطة ماء كلامٌ كُومٌ والورق هواء سنينٌ تمشي إلى فناء نحنُ هنا بلا إسمٍ ولا جسمٍ ولا مكان يجمعنا في قلبكِ معبد نقدّمُ فيه القرابين لله ٣ – كلّما هزّتنا الروحُ تلاشت أبعادُ …

أكمل القراءة »

أنا مثلك يا وطني/بقلم:عائشة السلامي (دمشق)

أنا مثلك يا وطني .. خانتني العهود والدهور .. وغدر بي السادة المقربون .. لم يقل لي أحد أني مثل خيمة اللجوء .. ستقلعني الريح عند مهبها بلا هوادة .. لم يقل لي أحد أني كناي أطربُه .. وإذا فرغ من استماعي رماني كالوسادة . . ولم يقل لي أحد كن ثابتاً في أرضك .. كاللوز و الزيتون و البلادة …

أكمل القراءة »

أحزانٌ بلا مراكب / بقلم:حسين السياب

رئةُ الوقتِ تختنق وغربانُ الوحشةِ تأكلُ أيَّامي لا أصواتَ تُشفي الروح دلاءٌ فقط تسقي حديقةَ الأحزان.. عندَ بوَّابةِ بابلَ نقفُ مواكبَ عزاء وتتبعُنا اللعنات أسطورةٌ سقطت فوقَ رؤوسنا نَحتسي كؤوسَ الهمِّ حتى الثمالةِ دون أن نسكر.. يذبلُ النهارُ تهربُ الشمسُ من حقولِنا وعندَ الغروبِ يتجلَّى كدَرُ الأمَّهات.. في ملامحِنا من القهرِ ملامح! ما زلنا نعرفُ مداخلَ الحزنِ دون دليل ما …

أكمل القراءة »

حناني كله/ بقلم:عادل العامري (المكلا _ اليمن )

اغرف من أحضاني حناني كله حنان مابعده ولافي قبله دور ومشتلقاش حبيبي مثله حناني خاص مافيش حنان مثله اغرف من أحضاني كل الحنان أصب لك بحدفه وكل غرفه اتبعه بغرفه وعاد باقي في الحنايا غرفه جرب ويمين الله ماشتمله اغرف من أحضاني اكيل لك اثمان مودتي كيل واصب دمعي حين افارقك سيل الليل اقرب واحبيبي الليل محلا الغدر والخل جنب …

أكمل القراءة »

وكان الحياء في العيون/بقلم:ياسين دويج

هواجسي تناديني برويد الأمل والحنان يتخايل بين ثنايا الروح فتغمرني حلة الأمل بنهل المشاعر تهديني تجعلني أنسان أنادى الروح بالهدى وأمانة الأشواق تتزكى بالروح شدن الأماني وتحلق بين أوكار الهوى سمات الشوق بقطف أزهار الثمر تهديني عند شواطئ امل الروح هناك الشدن رايته يناظر العيون استيحاء بلغة التمسك والرويد ينادى مسك الأقلام بنقش في ظهر القلب آيات تخايل حناني رأيت …

أكمل القراءة »

لستُ كباقي أشيائك/ بقلم:عبد المنعم عامر (الجزائر)

ربما أنا لستُ كباقي أشيائك لا يمكنُ أن انام بجانب مرٱتك الصغيرة ولا يسعني أن ابقى مع أصبع الروج وجهًا لوجه دونَ أن يكسر أحدنا الٱخر ولا يمكنُ أن يتسّع المكان لقسوتي وقارورة عطرك لأن حجمي لا يسمحُ كذلك أن أكونَ رموشًا في حقيبة يدك؛ يكفيني أنكَ حين تتحدثين عن ضياعي تبكين… أنا دمعك الحزين فلا تمسحين!  

أكمل القراءة »

عندما أصبحُ غنيًّا./بقلم:تامر أنور (مصر)

عندما أصبحُ غنيًّا… سأبتاعُ المقاهيَ والرفاقَ وديوانًا لمحمود درويش، وأضعُ رأسي بمقهًى آخرَ لا يجلسُ فيه أحدٌ؛ لأُمزِّقَ كُلَّ القصائدِ التي كانت بالرأسِ الفقيرِ! – لن أُصبحَ شاعرًا مرَّةً أُخرى – . . . يُمكِنُني الآن أن أنامَ وأضعَ الأحلامَ تحت قدميَّ… أستبدلُ امرأةً أكبرَ من الحُلمِ بالوسادةِ الخاليةِ… آخذُها في رحلةٍ حول العالمِ بعد أن أمزِّقَ كتابَ الأطلسِ المَدرسي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!