قد ساقني لألقاك القدر فاستدل على شبيه له فيك الروح والنظر رأيت الحقيقة في عينيك كاملة وليس يظل من دله القلب والبصر لك بنفسي من الروح مقام لا تفهمه العقول ولا تستصيغه الفكر سألتك عن حب صار يجمعنا ولست أدري كيف بيننا صاغه القدر لا شيء أعرفه قد يجمع بين أشخاص فرقت بينهم الأيام و العمر فكيف صارت كل الدروب …
أكمل القراءة »نصوص
أنا لا شيء/بقلم:عمر محمد العمودي
أنا لا شيء، مجرّد كذبة أنا الذئب الذي أكل يوسف.. __ أُفكّرُ بالنصائح التي مات الآباء قبل أن يقولوها .. بالشتائم التي بقيت عالقة بعد اعتذار الطرف الآخر! أفكّرُ بالأبناء الذين لم تنجبهم المرأةُ التي أحبّت عقيمًا وبالأشهرِ المتبقّية من أعمار الذين ماتوا قبل ولادتهم أفكّرُ بالغيرةِ بين عاشقين قبل أن يتعارفا وبالقبل التي أفترقا قبل حدوثِها أفكّرُ بالصراخ الذي …
أكمل القراءة »وكأنّكِ ورقتي الرابحة الأخيرة/ بقلم:هيلانة الشيخ
وكأنّكِ ورقتي الرابحة الأخيرة! قالها ثم خسِر كلّ شيء، قالها قبل رحيل الضوء بلحظات، قالها قبل نزفِ المدنِ وقبل ضغطة الزنادِ على آخر رصاصةٍ في الرأس .. هكذا تُكتب النهايات التي لا تنتهي ولا تتوقف عن الدوران في فلكها. نحن لا نريد إلا أنفسنا. لا نحتاج إلى قسطٍ من الراحة، لا نحتاج إلى سقفٍ يسقط، ونافذةٍ مغلقة، وقلمٍ يجفُّ قبل …
أكمل القراءة »سِحر … لبدء الفجر/بقلم: د. عبدالعزيز علوان
سِحرٌ لبدءِ الفجر، أُفُقٌ يبوحُ بسرِّه، المتداخلِ بالهدوء، وبمنطقِ النورِ الذي يطلُّ من البعيد. سِحرٌ لبدءِ الفجر، يشتاقُ إلى التآلُفِ والوِداد، مع الندى، ووشوشةِ البلابلِ للضياء، وهدهدةِ النسائمِ للحنين. سِحرٌ لبدءِ الفجر، يفوحُ بضوئه وجلالِه، أُفُقًا يبوحُ بفَجرِها الآتي، النَّضيد.
أكمل القراءة »لا يخدعك برد الشتاء/بقلم:صقر الهدياني
من الجيّد ألّا نعبر معًا، الجسر الذي شيّدناه ليس متينًا بما يكفي لحمل دمعتين!. **** لا يخدعكِ برد الشتاء، أنا لفرط برودك “أحترق”. **** رؤيتكِ وأنت تتثاءبين؛ مشهدٌ مسربٌ للجنة وهي تفتح بابها أمام من ثقلتْ موازينه بالأشواق!.
أكمل القراءة »رائحة الحنين والمطر/بقلم:شهاب الخزاعي
يأتي الحنينُ كرائحةِ المطرِ على زجاجِ الذاكرةِ.. رطبةٌ.. بعيدةٌ.. تمزجُ بين عطورِ الأمسِ والوجعِ. حيثُ كنّا نستظلُّ تحت مظلةٍ واحدةٍ.. نخطُّ على الضبابِ أسماءنا.. ثم يغسلها المطرُ.. وتنساحُ كالحلمِ.. الآن.. حينَ يهطلُ المطرُ.. تعودُ الرائحةُ ناقوساً.. يدقُّ في أعماقي.. فأسمعُ صوتكِ.. وأراكِ تمشينَ في قطراتِ المطرِ.. كطفلةٍ مترنحةً.. كأنكِ لمْ تذهبي.. ولمْ تعودي.. وأبقى.. أستشعرُ الرطوبةَ في كفّيَّ.. وأعلمُ أنَّ …
أكمل القراءة »يخيط طرقاته/بقلم:خالد القاضي
في عالم يخيط طرقاته في الزمن بخيوطه الزائفة هنا يجعلون الخداع هو الواجهة ويزرعون الضباب في كل المشاهد.. عليهم _صُناع الغش الماهرون كثيرًا _ لكي تروج بضاعتهم الزائفة وتنتشر صناعتهم المزورة.. ليبيعوك وردًا صناعيًا مسروق العطور مسلوب الحياة عليهم في البدأ أن يبعدوك بشتى الطرق عن كل ورد حقيقي.. ويضببوا خيوط البصر وينفوا خارج حكمتك البصيرة ستقع.. ستقع.. مستنقعهم أوسع …
أكمل القراءة »وحين يأتي الظلام/ بقلم:خالد القاضي
وحين يأتي الظلام يكون في حقيبته السدفية ملف شوقي العنيف وكُتبُ حنين لا تنتهي أوراقها القاسية الحديث.. لهذا أكره بدن الحياة حين يرتدي سترة الليل.. وتغوي جيوب سواده ضوء النهار الغرير عن نفسه، بلبس العمى ليدخل معها مسرح اللامرائي لتمثيل مسرحية الزمهرير.. ولكن ومن خلف ستار الفجأة ياتي تذكرٌ فتي يسعى ٌ من أطراف عقلي المبلبل ليأخذ بأطراف خيالي مباشرة …
أكمل القراءة »ربما/بقلم:أبرار عبد الجليل غالب
ربما …لن تجديني معك، فأذهب بعيدًا في عالم الأموات ليوم اللقاء يوم الحشر ربما….. لن تراني حتى لو كنت أمامي قد أكون طيفًا وقتها ربما… لن نكون معًا ولو قصرت المسافات فلن يجدي شيئًا قصرها ربما….. أهديك صدقًا، ووفاًء فتكون الحياة جميلة والشمس تنشر أشعتها حولنا. وربما…. الحياة تخبئ لنا أشياء كثيرة بعضها إيجابية، أو سلبيه.
أكمل القراءة »عندما يتنفس الحلم ، وكأن الانتظار لم يكن عبثًا/بقلم: خالد الدهشلي
حين تأتين، سيتراجع الغياب خجلاً، ويختبئ الحنين في جيب معطفكِ، كأنه كان ينتظركِ ليهدأ. حين تأتين، ستُزهر الأرصفة التي أكلت قدمي، وتغسلني نظرتكِ من تعب الشوارع، وتعيدني إليّ، كما كنتُ قبل أن أضيع فيكِ. حين تأتين، سأكفّ عن مناداة الريح، فصوتكِ سيكون كافيًا ليُعيد ترتيب الفوضى في قلبي. حين تأتين، لن أحتاج إلى دفتر الوهم، ولا إلى إزميل الحنين، فوجهكِ …
أكمل القراءة »ربما عادوا ذات مساء/بقلم:يحيى عزالدين
ربما كل المشاعر هاجرت؛ وحملت شيئًا من شجوني، وبعضًا من ثرى القلب. حاولت ألملم ماتبقى مني؛ لكني عدت متقهقرا، ربما الأحلام رحلت لكن يعتلينا ارقٌ، سهادٌ، انتظار؛ فمن آين تعود تلك الأحلام؟! ربما كل الحقائب حُمِلت، مُلئَت بعطور ملابسهم. غادرونا احبتنا، ربما حملوا حقائبهم؛ عطورهم، وكل نبضاتهم لم يبقوا لنا سوى ذكرى. ربما كل البلابل طارت، وحان موعد أفراحهم، وتزاوجهم، …
أكمل القراءة »|رُبما|/ بقلم:منال دحيم(أخت الفهد)
ربما آتي ذات مساءٍ وقد مر بك الحنين فأحتل كوكب وحدتك لتقضي قرونٌ كأنها رمشة أرسمُ بسمة، أصنعُ عالمًا بصوت ضحكة ليبتهجُ الكونُ وألقي بألوانِ الفرحِ على جدران قلبك ربما أطلُّ فيأكلُ اللقاء سنون الغياب ويقتلُ عناء الانتظارِ فرحة بباقة وردٍ وزهرة ربما يطلُ المستحيل يُروضُ الرياح أن تأتي بما تشتهي السفنُ من قطرةٍ إلى غيمةٍ تنتظرُنا ربما تأخذنا الصلوات …
أكمل القراءة »