هل أخبرتك أيها الجالس بينك وبين السماء الآن الشعر الذي لا يموت هو تلك الروح الذي تظل زاهرة كيفما كانت السنون وأما العشق الأزلي فهو نواة الوجود و أما الشوق فهو نار تستعر بالقلب و لا يطفؤوها أبدًا الحضور المعلب لأي حب أما الوفاء هو أكليل لبقاء العشق في القلب أن سقط ، سقط معه أشياء كثيرة أولها قطع من …
أكمل القراءة »نصوص
نبوءة الماء/بقلم:عائشة المؤدب ( تونس )
ذا وليدك يبدّل ماء النشوة خمرا زلالا ثمّ يفرشه بساطا لخطوة أولى يخبّئ في قبضته قبسا من حكمة بيضاء وفي عينيه سربَ فراش تحلّق النجوم حول مهده ويمسح القمر حنوا وجنتيه هو وليدك الناطق بالخصب تحبل السماء من أنفاسه وتربو الأرض تحت قدميه يسمّي العاصفة وطنا ويرشق رايته برقا وليدك النابت من سنابلي ومن زيتونك أرضعته رغبة جموحا، توقا منفلتا، …
أكمل القراءة »في حضرة الزمن/ بقلم:قاسم الإدريسي
في حضرة الزمن الذي تجلّت فيه أيامنا كأمواج متلاطمة على شاطئ النسيان، وجدتُ نفسي غارقاً في بحر الحنين، رحلتُ كما رياح الشتاء المهاجرة، تاركاً خلفي آثار الذكريات المتناثرة كأمواج حزينة تعانق صخور الصمت. ومع كل غيبة من أيامي، تبدأ على مسرح الروح أعتاب الشوق بالانفتاح، كأزهار تستمطر ندى الحنين على وجنتي الوجدان. وهكذا، يصبح المساء ملتقى للأشواق، والسماء تمتزج بألوان …
أكمل القراءة »قبل الرحيل/بقلم:كمال محمود علي اليماني( اليمن )
وجلستُ في المقهى هنالكَ كنتُ وحدي .. لم يكن بالقربِ إلا كأسُ شاي. وحديثُ ناي ناي ٍ تراقصَ في البعيدْ فكأنه أفراحُ عيدْ عيدٍ يهدهدني أنا وحدي .. وما أحدٌ سواي. أرنو إلى الأطفالِ حوليَ َ يلعبون أتذكرُ الأيامَ والأعوامَ والزمنَ الذي ولّى وأبقاني.. وقد خارت قواي. ومددتُ عيني َ باحثاً عني أنا.. عن شعلةٍ .. عن جذوةٍ .. عن …
أكمل القراءة »هراء/يقلم:عصري مفارجة (فلسطين)
لم تحبّني امرأة قطّ حتّى الآن وكيف تحبّني! أنا معقّد كربطة عنق مدير مدرسة مملّ كفاصل إعلاني غامض كروشتّه ضيّق مثل خرم الإبرة بالتأكيد هذا لن يحدث أبدًا عليّ أن أجد حلّا للمشكلة كأنْ أكون مثلاً منحلًّا كقميص نوم ستّاتي صبورا جدًّا كمسلسل مكسيكي باردًا كنكتة مكرّرة واضحًا كأحمر الشفاه هراء.. حتّى الآن لم تحبّني امرأة قطّ وكيف تحبّني! وأنا …
أكمل القراءة »مازلتُ أحبكِ/ بقلم:عبد العظيم فنجان (العراق)
مازلتُ أحبكِ ، أحبّ انخطافَكِ بالمطر ، واعتقادكِ أن كرامة الحب هي في تحويله الإنسانَ إلى غيمة . ما زلتُ أكتبكِ ، وأرفض أن أكتبَ اسمكِ ، خشية أن يكون مشاعا ، فلستِ الترابَ لتكوني في متناول الجميع ، ولا الماءَ لتبحر في حوضكِ حتى زوارق القراصنة ، لا ، ولا الهواءَ الذي يتنفسه الجلاد والضحية . أنتِ النارُ ، …
أكمل القراءة »هذا “الآنا”/ بقلم:• عبدالرازق عثمان إيتو ( السودان)
هذا “الآنا” ليس سيئًا إلى هذا الحد ؛ حتى يقع منسيًّا بين أساور امرأة لا تعرف كيف تخطف الريشة البيضاء من مركبات الريح. و ليس بشمعدانٍ في أسقف الكنائس القديمة ، لــ يظنه القسيس حبيبًا للعذراء التي لا تزال تعزف سيمفونيات للصرخة الأولى في مسارح الأكوان الجديدة. كما و أنني لستُ مُكترثًا للذوات ” الحرب ، الحب ، الخلود ، …
أكمل القراءة »ذكرى مؤلمة ( ونصوص أخرى)/بقلم عبدالقادر رالة ( الجزائر)
ذكرى مؤلمة . الأمر يثير دهشتي !… وعلى الرغم من المال والزوجة الجميلة والأولاد الطيبون ، المطيعون والمتفوقون إلا أني لا أجد إلاّ العبوس كما لو أني لا أزال تحت ذكرياتي المؤلمة … أم أني أتوهم ذّلك فقط ! وأن الحياة هذه طبيعتها العبوس والحزن رغم المال والبيت الواسع والبنين والسيارة! صاحب الصورة . كلكم تعرفون هوسي برياضة الأيكيدو …
أكمل القراءة »رذاذ مطر ناعم/ بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل( المغرب)
أنت وحدك تتعلم أن تمشي كرجل وحيد ،أن تتسكع بين شعاب الحياة ومنعرجاتها دون رفقة،أن تجر قدميك، تدوس بلا هدى بلاط الأرصفة وأنت ترى دون أن تنظر،أن تنظر دون أن ترى،تتعلم باصرار أن لا تقوم بردات أفعال ،عدم إتخاد قرارات ،تتعلم أن تظل جالسا ككرسي شاغر ،أن تظل مضطجعا كسرير ممدود ،تتعلم أن تجلس القرفصاء دونما حراك ،أن تظل واقفا …
أكمل القراءة »في جنح الصمت/ بقلم:هناء الشرجبي (اليمن)
في جنح الصمت دخلت حلما مهجورا كنت أتهجى أحجاره الموغلة بالغموض.. الصدى حطم زجاج صوتي الحنين يتخبط في غياب دامس… رأيت خفاشا ضريرا يتدلى من من جذع الوقت الكالح.. الريبة تتسلل من نوافذ الشك عناكب الوهم تنسج خيوط الخرافة بمهارة مازال باب القلق مفتوحا لدخول الخوف…
أكمل القراءة »نبذة/ بقلم:مهند حسن ( العراق – بابل )
لستُ شاعرًا كما يجب أن يكون الشعراء، أنا فقط فتى هَاوٍ، أبلغ ثلاثين عاما من الخيبة!. و أربعين طعنة و مازلت واقفًا على التلِ أفرد يديَّ مثل طائرٍ غريبٍ خارج السرب ينوي الهروب، وجعنا واحد يا رفيقي أنت ترقص، و أنا اتألم، أنا أحب و أنت تجرح وجعنا واحد بينما أبحث لك عن وجهةٍ أنا أضيع في بردِ المدينة!! أنت …
أكمل القراءة »حلم يراودني / بقلم:سمير عبدﷲ
يَراودٍنِي حلم کْبًير قُربك«کْبر» هذاالكون واتٌسِاعة الاحلام حق مشروع للكل، وٌانافي زحمةانشغالاتي، احلم و احلم اناعـالق بِـ أدقْ تـفاصيلك ويوماً بعد يوم تعلنين ثباتك الأبدي بقلبي.. عساك تٌلحظُينِ نِبرةخافقي المرتٌٌفُعةّ كلماتي المتٌعٌثرةخِجّلا مواويل السِهّادالمغُلفةبتراجيدياالبعٌد. وٌأشواق أبدية تتوق إلى لمسك منِ اثر الهيام سِاعٌةفسِاعة… ياأنـت ياأجمل شـعُور أحـتلنيّ. اتٌعٌلمين.. التٌلَميذ النازف غربةوٌبعٌدٍآ، مدٍين لك بحياتة، اقصاها وادناها، شمسها والظل، والف طاعةوطاعة… …
أكمل القراءة »