لآفاق حرة ساعة البازار بقلم. نجم الدين سمّان ما أن استقرَّ جدّي نجيب أفندي الساعاتي في إدلبَ؛ قادماً مِن حَلَب؛ وافتتحَ دُكَّانَهُ في أولِ “سوق الصَاغَةِ” حتى بدأ الأدالِبةُ.. يسألونه: – شأَدّ الساعة.. يا أفندينا ؟!. فيُجِيبُ مَرَّةً ولا يُجِيبُ مرَّاتٍ؛ حتى فَقَعَت مَعُه؛ حينَ علّقُ أحدُهُم على جَوَابِهِ: – متأكِّد.. يا أفندينا ؟!. فانبرى له على بابِ دُكّانِهِ: – …
أكمل القراءة »نصوص
أتمنى/ بقلم:السيد العديسي (مصر)
أتمنى لو أنني “كردان” على صدرك ترثينه عن صدر أمك أتعلق برقبتك كيتيم ترأفين بحاله أتأرجح يميناً ويسارا _ كلما مشيت_ كطفل تهدهدينه.. تنامين فأغرق في العرق وتخرجين فأستحم بالعطور لو أنني “كردان” لضمنت -على الأقل- أن أعيش العمر نائما في مفرق النهدين.
أكمل القراءة »لا/ بقلم:فائدة العريقي
(..لا…) قرانية المعاني ..نبوية الأقوال تصرخ دوما نعم للعدل ..للحرية لا للظلم الجائر هي في عبوس القمر فكرة ثورة وليدة ترقرق الأمنيات تشق مئز الظلام تجاه زحف الأحرار الغاضب تبشر الأنام بمقدم الربيع الباسم هي خلود الجمال الباهر تعتقد بالذهب السنابل تلقح بأجنة الحرية البراعم نرأها في كل مكان تركض في الحواري وعتمة الزحام فتاة روحانية ملائكية الملامح تحيل الوجوه …
أكمل القراءة »يا وَرَق الدِلب الأخضر. بقلم. نجم الدين سمّان
لآفاق حرة تداوَلَ رُكَّاب بُوسطِة أبو الكيف عشراتِ الحكايات الغامِضة عن نشأةِ مدينتهم؛ لا أحدَ منهم يعرِفُ بالضبط.. متى أُنشِأَت؛ ولا مَن بَنَاهَا؛ ولا.. مَن سَكَنَهَا؛ ولا.. معنى اسمِها !!. ويتداولُ الأدالبة بأنّ اسم مدينتهم.. مُشتَقٌ من شَجَرِ “الدِلب” الذي كان كثيفاً فيها؛ ثمّ قطَعَهُ الأدالِبةُ الأوائلُ تِباعاً.. وزرعوا أشجارَ الزيتونِ.. مكانَهُ؛ وتلكَ طريقةٌ تلوى عُنقَ اللغةِ؛ على غِرارِ: شِكسبير.. …
أكمل القراءة »على قارعة السّرير/بقلم:سهى الجربي (تونس)
على قارعة السّرير أجلس أنا، أنت وعابرة سبيل أخفيها وراء ظهري أنا أنتفُ جناح الظّلام النّائم بيننا كي أجعله أملساً كشعاع الصّباح وأنت ماهرٌ في تجميد الماءِ المتحرّك بيننا قطعاناً من الجليد ربما تخشى أن تغرق أناملك في طياّت النّهر الراّبض على حافّة الفراش لا أعرف من ينتهي الأول من وظيفته كل ليلة لم تسألني عن عابرة السّبيل يوماً تلك …
أكمل القراءة »رغبة. بقلم. بسام الحروري
لآفاق حرة رغبة *بقلم. بسام الحروري. اليمن تمنعتِ عني بما ترغبي فزاد تمنعكِ مطلبي وددتِ بضمي لم تُفلحي وكُدتِ بعينيكِ أن تفضحي وكان المساء يذر العبير على مقلتيكِ إلى مقلتي وكنتِ سترتِ عني الحرير ملاكًا تخفى فهل تشفعي حرام وكرز المساء يسيل إذا مُدتِ اليد أن تمنعي حرام وفيكِ الهوى يستطير وكنت بضمي لم تقنعي وخفتِ القبيلة والعاذلين الا ياقبيلة …
أكمل القراءة »نبضٌ على ورق/ بقلم: دكتورة صوفيا الهدار( اليمن)
أتأملُنا طويلًا؛ هل أستطيع إبقاء مشاعرنا بهذا العمق، وهذا الشغف؟ هل بإمكاني الإمساك بتلابيب السعادة التي عرفناها معًا، وزجها في سجن الأبدية، حتى لا تعرف للهرب طريقًا؟ اعذروا قلقي، ولا تلوموا تطرّفي، فلو علمتم كم مرة هربت السعادة من بين يدي؟ كم مرة غافلتني وانسلّت من أبواب قلبي، فتركت لي الخواء ينهش أضلعي. لا لن أسمح بهذا، وكيف أسمح وكنت …
أكمل القراءة »لقاءٌ معي/ بقلم: عائشة بريكات ( سوريا )
١/ من أنت؟ : نسيت! ٢/ ما اسمك؟ : سمعتهم يقولون: العَائشة بفتح العين(تفخيماً)! و كسر ما دون ذلك ٣/ ماذا فعلت بالخراب الذي بداخلك؟ : أهلُته على قلبي برفشِ(التجمّل) فردمهُ.. ثم وهبته لأوقاف العمر لتشيّد فوقه مأوىً آمناً للأيتام! ٤/ بمَ تفكرين؟ : أظن الشاعرة كانت ذرة ملح في حياة سابقة ذابت حنيناً فمزجها و ماء العين ربها رفقاً …
أكمل القراءة »خفقة صوب السماء/ بقلم: إيمان إمبابي ( مصر)
خفقة صوب السماء في موقف البوح .. قلت : أفتش عنك أجدف في أفق من ماء دمعي .. قال : قلبك محرابك والدمع آنية والروح مني قلت : متى أراك قال : ستذوقين حين تبصرين .
أكمل القراءة »سَبْعُ سيّدات وعائشة/ بقلم:رحيم جماعي(تونس )
سيّدة تقرأ المتنبّي… في قطارِ الخطوط البعيدة سيّدة تجمع الحطبَ وتُصلّي سيّدة تجني زيتونها في المزارع سيّدة تُضيء الأطفال… في المدارس النّائية سيّدة تخيط الجِراح في المَشْفى سيّدة تعجن خبزها في الفجر سيّدة ترعى شِياهَها في البراري وعائشة تأكلُ…قلبي.
أكمل القراءة »أقلام رصَاص/ بقلم:بارغو ميدوم (السودان)
فلطالما بمثاليتي المفرطه عشت واهماً باللاشئ في بلاد الموت فيها كذرات الغبار العالقة في الفراغ … وفي الابواب والسقوف… والجدران والرفوف وقبل أن أقع في الحب… او اكون ضحية لرصاصة طائشه… سأكتبُ القصائد بألاقلام كمن يكتب بالرصاص … في صفحة الاكفان سأمسكُ اليراع … بأناملي المبتورة … وكفي المصاب بالجروح في الحروب… وارسمُ القبور … والشواهد وعند كل شاهد صورة …
أكمل القراءة »انحباس الأنسولين/ بقلم:فاطمة الداودي (تونس)
الساعة الثالثة فجرا على سرير يفكر في فقدان وزن زائد، تنظيم وجبات الأكل المتراوحة بين فسحة أمل والقيام بتمرينات رياضية كتدريب القلق على فكرة تقليص حجمه وارتخاء عضلة فكّي المتشنجة والاصغاء الى محاورة بيني وبين أعذاري الكاذبة التي سريعا ما أستفرغ من جوفي سوائلها اللزجة بعد عودتي من مقر شغلي حتى لا تظل عالقة تحت لساني… اليوم، وجدت ثمار الامنيات …
أكمل القراءة »