رئةُ الوقتِ تختنق وغربانُ الوحشةِ تأكلُ أيَّامي لا أصواتَ تُشفي الروح دلاءٌ فقط تسقي حديقةَ الأحزان.. عندَ بوَّابةِ بابلَ نقفُ مواكبَ عزاء وتتبعُنا اللعنات أسطورةٌ سقطت فوقَ رؤوسنا نَحتسي كؤوسَ الهمِّ حتى الثمالةِ دون أن نسكر.. يذبلُ النهارُ تهربُ الشمسُ من حقولِنا وعندَ الغروبِ يتجلَّى كدَرُ الأمَّهات.. في ملامحِنا من القهرِ ملامح! ما زلنا نعرفُ مداخلَ الحزنِ دون دليل ما …
أكمل القراءة »نصوص
حناني كله/ بقلم:عادل العامري (المكلا _ اليمن )
اغرف من أحضاني حناني كله حنان مابعده ولافي قبله دور ومشتلقاش حبيبي مثله حناني خاص مافيش حنان مثله اغرف من أحضاني كل الحنان أصب لك بحدفه وكل غرفه اتبعه بغرفه وعاد باقي في الحنايا غرفه جرب ويمين الله ماشتمله اغرف من أحضاني اكيل لك اثمان مودتي كيل واصب دمعي حين افارقك سيل الليل اقرب واحبيبي الليل محلا الغدر والخل جنب …
أكمل القراءة »وكان الحياء في العيون/بقلم:ياسين دويج
هواجسي تناديني برويد الأمل والحنان يتخايل بين ثنايا الروح فتغمرني حلة الأمل بنهل المشاعر تهديني تجعلني أنسان أنادى الروح بالهدى وأمانة الأشواق تتزكى بالروح شدن الأماني وتحلق بين أوكار الهوى سمات الشوق بقطف أزهار الثمر تهديني عند شواطئ امل الروح هناك الشدن رايته يناظر العيون استيحاء بلغة التمسك والرويد ينادى مسك الأقلام بنقش في ظهر القلب آيات تخايل حناني رأيت …
أكمل القراءة »لستُ كباقي أشيائك/ بقلم:عبد المنعم عامر (الجزائر)
ربما أنا لستُ كباقي أشيائك لا يمكنُ أن انام بجانب مرٱتك الصغيرة ولا يسعني أن ابقى مع أصبع الروج وجهًا لوجه دونَ أن يكسر أحدنا الٱخر ولا يمكنُ أن يتسّع المكان لقسوتي وقارورة عطرك لأن حجمي لا يسمحُ كذلك أن أكونَ رموشًا في حقيبة يدك؛ يكفيني أنكَ حين تتحدثين عن ضياعي تبكين… أنا دمعك الحزين فلا تمسحين!
أكمل القراءة »عندما أصبحُ غنيًّا./بقلم:تامر أنور (مصر)
عندما أصبحُ غنيًّا… سأبتاعُ المقاهيَ والرفاقَ وديوانًا لمحمود درويش، وأضعُ رأسي بمقهًى آخرَ لا يجلسُ فيه أحدٌ؛ لأُمزِّقَ كُلَّ القصائدِ التي كانت بالرأسِ الفقيرِ! – لن أُصبحَ شاعرًا مرَّةً أُخرى – . . . يُمكِنُني الآن أن أنامَ وأضعَ الأحلامَ تحت قدميَّ… أستبدلُ امرأةً أكبرَ من الحُلمِ بالوسادةِ الخاليةِ… آخذُها في رحلةٍ حول العالمِ بعد أن أمزِّقَ كتابَ الأطلسِ المَدرسي …
أكمل القراءة »يا كلمات/ بقلم:عبدالله الحداء
يا كلمات الشعر أجيبي أميرةٌ في وضح النهار ترقصُ حافيةً في واحات الانكسار بأهدابها الساحرة ترسمُ أحلامها النازفة في الثرى وفي السماء وفي واحاتِ قلبي والجدار بدموعها تروي الثرى وتتفننُ في رسم الكلمات الحالمةِ بالانتصار وبالأمن وبالازدهار تتألقُ في رصِ جروحها بجوار جروحي بكل فنٍ وبأسلوب الحوار يا كلمات الشعر أجيبي من تبحث عن وطنٍ في صدري تحجب عني رونقها …
أكمل القراءة »لما أتيت؟/ بقلم:خولة العريفي
لما أتيت؟ تصحبُ روحي من سُباتها وتنتشلُ حزني في أيامٍ كنت أرفض المساومة بها! وتطرق بالحُبِ بابًا قديمًا تأكل، أنتظرت أن يُزهر بابي لأجلك، لكنك لم ترى تلك الجذور التي تشبثت بك، لقد ظننتُ أنك كنت ترى محاولات عاجزة، تستندُ عليك، ما إن عُدت أدراجك حتى بترت جدوري، أنا ماكنت أنتظر الكثير، عدى أن تُصدق كيف نبص قلبي حبًا لك، …
أكمل القراءة »متاهة/ بقلم:دغصون حمود
تناثرَت العتمة حولي وخنقَتْ ضياء أيَّامي ثم اغتالَتْ دَواخلي مع كلِّ مغيب..! شعرت بالنسيان وشيئا من العناد فأنفض الوهم من أفكاري كي أغازل الفراغ بصمت محرق …! في دوامة الاحتراق أترقب العبور وأسراب الطيور العائدة من الاغتراب بخيوط الشمس ومتاهة العبور على جسر الأمنيات…!
أكمل القراءة »في قلبي/بقلم:رحيم جماعي( تونس)
في قلبي… أجراس كنائس، رَفَّةُ حسّون شقائق نعمان، ونوّار لوز في قلبي… صباح بحريّ الهوى حمامتان ونجوى قبائل تتصالح وشعوب في قلبي… سقسقة جدول، بستان غبطة فراشات، وكَسَلُ قطّة في قلبي… شعراء بلا هوادة بِحار، سنوات مشمسة وشقاوات أطفال في قلبي… رُعاة بكامل ناياتِهم كهوف رهبان… أناجيلُ وألواح قديمة في قلبي… سُمُوُّ الدّراويش، سماحة غاندي، رِقّة طاغور، وبلاغة المتنبّي في …
أكمل القراءة »إعتذاري الآخير/ بقلم: زكريا الغندري( اليمن )
إعتذاري الآخير كان مجرد قبلة آخيرة ألقيتها على بابك القديم أحلامي القديمة ذكرياتي المشروخة وفاصلة صغيرة في براءة الذئب من دمي، لم يكن يعني أبدا.. إني أحاول العودة الى نقطة البداية، الطعنة الٱولى الدائرة المغمورة بسكاكين القلق ومسامير الغياب، مهنة التودد.. ونفخ القبلات الفارغة في الهواء، لقد كبرنا كثيرا عن بيع أحلامنا بقطعة حلوى.. ربما الأمر أكبر من شعور بالذنب! …
أكمل القراءة »انا رجُل اُحب الكُتب/ بقلم:محمد عزوز (السودان )
انا رجُل اُحب الكُتب وهي طريقة اخرى للقول اُحب النساء اللواتي لا يُجدن وضع المكياج ليس لأنهن ساذجات بل فقط يعجزن عن اعطاء الأمر الوقت الكافي اُحب الصمت ليس ابداً لأنني سوداوي، وعدمي، وقارئ نهم لكامو فقط لأنني مُحباً جيداً للنوم وأحب الليل لأنه من السهل جداً أن لا ارد على الهاتف بحجة أنني نائم ولأن في الليل ليس مجبرين …
أكمل القراءة »رَسائلُ إلى صُبح/ بقلم:أحلام الزامكي
الرِّسالةُ 1 مَرحبًا صُبح. بالأمسِ استعرتُ ريشةَ عُقابٍ ارفتَّت عن جناحِهِ الأملد؛ علَّها رسالتي لكِ ـ ياصبح ـ تأتيكِ مسحورةً بكبرياءِ عُقابٍ مصلُوب! حاولتُ ألَّا يصلَكِ صوتيَ مهزومًا، مُتهدِّجًا، مفزوعًا ، وَ فارِغًا منِّي. تعلمينَ ـ يا صُبح ـ أنِّي أكرهُ الكتابة، و أنِّي ـ لذاكـ ـ لا أكتبُ إلَّا لأُنقِذَ شيئًا ما ـ هُنا ـ يحتضِر . هي إذًا …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية