شاخت روحي، وما زالت أطياف الأمل تحوم في سمائي. تكدّست الذكريات المؤلمة في داخلي، ونزفتُ الكثير من الدموع. يجلس الأمل بجانبي في وجل، يحاول إيقاظي من سبات الشرود، ومن تلك النظرات الباردة التي توحي بأن الحياة متبلدة بالحزن. نورٌ يحجبه الكثير من الظلام، وآمالٌ رحلت كأسراب الطيور. هاجرت الأحلام، وعشّشت في أعالي الحياة، وأنا ما زلتُ أقبع بين …
أكمل القراءة »نصوص
ما بين نظرة أملٍ ودمعة ألمٍ، قصة أنتِ بدايتها وأنتِ نهايتها
*ما بين نظرة أملٍ ودمعة ألمٍ، قصة أنتِ بدايتها وأنتِ نهايتها* بقلم :قوسيم العميسي أنتِ الحكاية التي سكنت روحي، ولم أعرف لها بداية ولا أرجو لها نهاية. أنتِ الرواية التي عجزت أبجدياتي أن تفسر معانيها، والقصيدة التي أقرأها بشغفٍ لا ينتهي. كلما أنهيت سطرًا من تفاصيلكِ، اشتقت إلى السطر التالي، وكأنكِ مجلدٌ لا تفرغ صفحاته من الدهشة والبهاء. في ابتسامتكِ …
أكمل القراءة »قصيدة من أبعاد ضائعة/بقلم:حسين الأصهب
أحببتُكَ… لا تسألِ القلبَ: كيفَ استوى عشقُهُ، ولا متى خُطَّتْ أحلامُهُ فوقَ المدى. أحببتُكَ… كما يبتكرُ الندى رحيقَ البدءِ، وكما يغزلُ الصبحُ من دموعِه نورًا. أحببتُكَ… حينَ انتكستْ أهدابُك، وحينَ تموّجَ خطوكَ تعبًا، وحينَ توجَّ الحزنُ جبينَك كأنكَ ملكٌ فوقَ ممالكِ الأسى. أحببتُكَ… في شتاءِ العواصفِ، وفي صيفِ الذبولِ، وفي خريفِ الرؤى، وحينَ جفَّتِ الأماني على أرصفةِ الغياب. تمرُّ كظلِّ …
أكمل القراءة »أتوسد الاشواق/ بقلم:ربا رباعي
زارني طيفك مساءً، أولستَ من باح لي بوعد؟ أن يبقى الشوق يردد أرواحنا وقت السهر. يا من سكنت أضلعي، مالي أرى قلبي يتوسد ذكريات عبرت خطى الألم، واشتكت جراح ألم؟ تكسرت جراحي، وقلبي احترق بدمع بكاء كشمع، واجم تبسم من سراج الهم، وتجرع مكر أيام. والتأم من دهاء طاف، ونهض سيفاً يردد ذكريات تعبث بأرواح خطت لغة سلام. وأنشدت الأشواق …
أكمل القراءة »من سِفر الحنين/ بقلم:محمدحجّاج
بَعدَ وُصُولي لذروةِ عِشقكَ .. فقدتُ الطَريق .. وزاد تواصُل سِجني لذاتِي .. وقد كُنتُ قبلكَ حُراً طليق .. لم يبقى مني سِوى نهدةٍ حَائِرة تهيمُ على وجهِها في الفَـلاة .. وبعضُ بقايا رمادٍ عتِيق .. يُحاولُ قصَ الطريِق وفي غَمرةِ التيهِ .. أراني أعودُ كعقناءَ بَعدَ الفَناءِ .. عِند التذكُر .. وحِينَ أحنُ إليك ..!!
أكمل القراءة »ملل الاحتجاج/بقلم:عبدالحكيم الفقيه( تعز _ اليمن )
للمدينة صدر بلا قلب لا تقرأ الشعر او تعزف النغمات لها ديدن كل يوم تنام وتصحو وتهذي وكل الفصول تساوت لديها وروتينها لا يجدد حتى المناخ يسمره ملل الاحتجاج كأن على رأسها الطير مصلوبة ريشها من تراب ومنقارها من زجاج لا تفكر في موسم الغيث سيان ان تحتسي من فرات وسيان ملح أجاج لها منذ ان خلق الله اّدم مشغولة …
أكمل القراءة »في الريف/بقلم:عثمان المسوري
في الريف لم تغير الظروف طباعها إطلاقا كعادتها تمر على أي شيء في الحياة على الضلوع على الدموع على المروءة على العُرف على التذمر على أي درب تنحته في في نور روح الإنسان وتضاريس أخلاقه. في الريف تجري ارتجالات الإمعات قبل سنن التغيير قبل ما يغيره الإنسان في نفسه تدور تداعيات الدوائر بمقصاتها على حدائق وعيه بملاعقها على قناعاته المكتسبة …
أكمل القراءة »إلى متى/بقلم؛ حميد الطاهري
إلى متى… ساظل مقيدا بقيودك سجين خلف قضباني سجين بحبك عشقي لك تعالي فكي قيودي واتركني اعيش معك إلى متي اظل مقيدا في سجن الحب فهل حان الوقت كي تفك اسري؟ وتاخذني من عالمي إلى عالمك كي نعيش في محراب حبنا تعالي واطلقي سراحي في بيروت نعقد مؤتمر الحب نلعب في الحدائق الخضراء نغني ونرقص تحت هطول المطر إلى متى …
أكمل القراءة »لا مكان ليوسف إلا الجب/بقلم:صالح العطفي
حين تطغى الأنانة في نفوس مجتمع ما ، فلا مناص إن القيم سوف تنقلب وتصاب بحالة تشوه كبيرة ، بل تصير هذه التشوهات هي معلم الحياة وطريقها ..حتى في بيت النبوة ، فقد قيل على يعقوب ( إن أبانا لفي ظلال مبين ) لاحظ استخدام لفظ ( مبين) ويقصدون الوضوح الذي لا غبار عليه ، وحجة واضحة ، وحقيقة ناصعة …
أكمل القراءة »أنا أحبك/ بقلم:هيلانة الشيخ
أنا أحبك وأنت مولعٌ بي! فلماذا نحاول اختلاق قصص ترتعب من صدقها عينانا؟ لماذا أهرب من عينيك كلما لمحت فيهما احمرار الشوق؟ ولماذا تهرب عيناك من شفتيّ كلما ناديتك؟ أ لهذا الحد نحن تعساء! أ لهذه الدرجة نكره الارتياح من العذاب؟ نتشبث بكبرياءٍ ذليلٍ وغضبٍ هشٍّ سيختفي مع أول عناقٍ يتوحد فيه جسدينا. فماذا ننتظر؟ أ أنتظر خطوتك الأولى أم …
أكمل القراءة »أفتقدك/ بقلم:رشا السيد احمد سوريا
ما زالت روحك ترافقني رغم البعد و تحدثني برهاف من عالم بهي خفي وما زالت روحي تتبعك بشوق العارفين يا فلقة الروح … في منتصف الشوق و حين يكون الغياب أغنية شجية صعب أن نخط القصائد مترعة بالفرح و كذا صعب أن نقطف أزهار الشغف في منتصف الحنين كان علي أن أستحضر سحر صوتك و كلماتك التي تتحدث عن الله …
أكمل القراءة »كتبت ريما آل كلزلي. وجوه الحزن
لآفاق حرة اليُتم.. طفل عند عتبة الصباح الحزن هو طفلٌ يقف عند عتبة الصباح، وجهه شاحب كالقمر من طول السهر، يحمل عبء الوجود الذي يتفرع داخله. عيناه تائهتان في الأفق البعيد، ينتظر أبًا غيبته حروب العبث. يكبر كظلٍّ يبحث عن يقين في وجوه العابرين، وهو يرتّل أسماء الغائبين في صمتٍ يشبه الدعاء. *** الفقر.. حلم معلق بين الأرض والسماء الحزن …
أكمل القراءة »