في هذه اللحظات وفي تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق مساءً، أجد نفسي كجسم يتأثر بتأثيرات ثقلية هائلة، تُشبه الجاذبية القاسية التي تجذب كل شيء نحو مركزها بلا رحمة. كل خليط من مشاعري ينضغط ويتشتت كالجزيئات الصغيرة تحت تأثير قانون الجذب العظيم الذي يحكم حركتها. أنا كإلكترون مهاجر في دائرة الحياة، أتألم تحت تأثير القوى المتضادة التي تجذبني وتبعدني في نفس …
أكمل القراءة »نصوص
مشيتُ نحوكِ/بقلم:صقر الهدياني
مشيتُ نحوكِ على أصابع يدي لئلا يسمع دبيبي أحد، جئتُ أتوكأ على قلبي مثل عكاز، كنتُ أبحث عن جدار يدك لقسطٍ خفيفٍ من الراحة… في كل مرة أعبر خلالها مكانًا قضينا فيه ذكرى، أتذكر جسرًا من الحنين شيّدناه معًا، أتذكر يدينا ونحن نتشابك وعودًا كثيرة، أتذكر طيفكِ الذي يسبق مجيئكِ، وارتجافة فؤادي إذا جئتِ محتالة بحسنٍ فريد، أتنكب أميالي مثقلًا …
أكمل القراءة »الصباح/بقلم:صالح حمود ( اليمن)
الصباح تاخذني الشمس إلى ما وراء غيابك أصير بلاداً تضمدٌُ جرحى الحقيقة والحب بلاداً أصير اهرب عنكِ إلى قمرٍ حائرٍ يرتبُ فوضاه قبل حلول المساء أنادي عليك، ترشقني وردةً بنبلٍ يتيمْ. تنبت في ساعدي.. بأعماق جرحٍ يعانق ظل مراياهُ فيك يقيمْ.
أكمل القراءة »الغناء تحت المطر/ بقلم:تامر أنور
الجروحُ لا تنزفُ في البردِ الهواةُ وحدهم من يفترقون صيفًا! اِجعلي الأمرَ سريعًا… ليليقَ بشاعرين مُحترِفَين ينسجان تفاصيلَ الشتاءِ معًا ويستعدّان لِلوَحدةِ ٠٠٠ اِفعليها الآن السماءُ كئيبةٌ بما يكفي؛ والعَالَمُ يرتعشُ خلفَ النوافِذِ قبلَ أن تقصِفَهُ السماءُ… كُلُّ شيءٍ مُهيّأٌ لِلخَوفِ والوَحدةِ واكتشافِ جيوبِ معاطفِنا الخاويةِ ٠٠٠ الجروحُ التي لا تنزِفُ أشدّ صدقًا وألمًا، ستحصلين على قصيدةٍ جيّدة رُبَّما لن …
أكمل القراءة »صنعاء بأنثى ) كلمات الشاعر : أحمد عفيف النجار
ولِتَحفظَ المَنسيَّ مِن أسمائِها كُنْ كُلَّ ضحكتِها وكُلَّ بُكائِها علِّمْ فؤادَكَ أنْ يُربِّي الضوءَ في سَهراتِها والصَّمتَ في ضوضائِها واحرُسْ بعينِكَ -ما اسْتَطعتَ- همومَها ألوانَ عُزلتِها وبردَ شتائِها وبلمسَتينِ.. بلمسَتينِ تفتَّحتْ أبوابُها فادخُلْ إلى صَنعائِها . .. هذي المَدِينةُ أنتَ وحدَكَ شاعرٌ بظنونِها، وجُنونِها، وغبائِها بالريحِ، بالطُّرقاتِ، بالتسبيحِ، بالزمنِ الظَّما والغيمُ مِن أبنائِها بالليلِ يَعوي ذِئبُ فَقدٍ حولَنا وننامُ -مُذعورِينَ- …
أكمل القراءة »إليك سلمى/بقلم:محمد الصبري
مرحباً يا سلمى أما قبل ، إنها الساعة الثالثةُ صباحاً،وانا أكتبُ إليكِ أكتبُ إليكِ بدافع الشخص المخذول في الحب،الشخص الذي أستنزفَ مشاعره في أماكن خاطئة،أماكن لاتعرفُ الحنين،ولاتعطي للشوق أي قيمة،أماكن قاحلة لاتنمو فيها الورود،ولايصدح منها الأغاني،البرود فقط من يعتليها يا سلمى أعلم أن كل هذا لايُهمك،وان هذه الرسالة قد لا تؤثر فيك، أعلم أنكِ ستفكرين كثيراً،لماذا يكتب لي هذه الرساله …
أكمل القراءة »قلبٌ من سندس/بقلم:سمير محمد
أنتِ، التي تراكمت في ملامحكِ أفكارُ العصور، أنتِ التي انبثقت بين شقوقِ الزمن، كغيمةٍ لا زالت تنبت المطرُ، لكنَّها كانتِ دوماً هنا، أخفّ من الرياحِ وأبقى من الحلم. كنتِ أسيرُ الطرقِ التي تؤدي إلى فراغٍ موحش، أنتِ، في كل لحظةٍ، تقنعينَ الحيرةَ بأنّها حقيقةٌ واقعة، أنتِ في الحقيقةِ جسرٌ بين الأحلامِ، وما كان يمكن أن يكون واقعًا، كنتِ الصوتَ الذي …
أكمل القراءة »وصنعاء مفردة في كتاب الضياع/بقلم: عبدالحكيم الفقيه(اليمن- صنعاء)
الشبابيك دامعة والبيوت تؤرجحها الريح واللهجة القبلية ينتاب ليل المغني النشيج المقفى الجبال مسمرة كفلاسفة أتقنوا صمتهم في غمار الكلام ازدرت نفسها الطرقات وتاه الزمان هنا البرلمان ارتباك ومصقلة للجنابي وأبواب هذي المدينة صفراء كالبردقان هنا الجن قنينة والقبائل سرب جراد وأيامها حقب من عناد ومأرب علبة تبغ وبي قلق من أسى الالتياع وصنعاء مفردة في كتاب الضياع
أكمل القراءة »ملكة الياسمين/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)
دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدوا بابَ الودِّ بيننا وفتحوا للجفا كلَ بابِ تبقين حبيبتي الجميلةَ وخفقةَ الفؤادِ وياسمينكِ الحزينَ يعطرُ أنفاسي طالَ شوقي إليك وعزَّ بيننا اللقاءُ وأنتِ أسيرةُ والحزنُ يلونُ سماءكِ وبردى وحيداً تائهاً يغرقُ بنزفِ الجراحِ وقاسيون مقيداً مكبلاً بالأصفادِ يعاني قسوةَ الجلادِ سأتيكِ حافيةً …
أكمل القراءة »كتاب الهوى/بقلم:خالد القاضي
من نقطتي “القاف” يدخل وعبر امتداد “اللام” يمشي وصولًا إلى نقطة “الباء” “تيار عواطف من ربيع النقاء كان العصارة” ليصلي صلاة المودة في قاعة “الحاء” ويختم صلاة مشاعره الراقية في باحة “الباء” بعد هذا تستضيفه الذات ضوءً مُنقى يشدو برخامة النور عذب الغناء فتورق ترانيمة الروح في حدقة “الواو” وتصب له في “الفاء” قدحًا من سلسبيل “الألف” ونتاج هذا الالتقاء …
أكمل القراءة »نزيف قلم / بقلم:الزهرة العناق (المملكة المغربية)
في أعماقي تسكن براكين الصمت تتفجر شهقات مكبوتة وفي مقلتي بحار هائمة تفيض بأمواج من الدموع المتلألئة أي قلب هذا الذي ينزف ظلما؟ وأي يد تلك التي تغرس خناجر القهر؟ قد بات الإنسان غريبا عن إنسانيته يحيا تحت لواء الوحشية يجلد البراءة بأحكام الجفاء وينثر الموت كأنه ذرات هواء قلوب ميتة تتنفس الكبرياء عيون لا ترى سوى ذاتها في مرآة …
أكمل القراءة »منذ أحببتكِ/ بقلم:صقر الهدياني (عدن – اليمن)
منذ أحببتكِ يا حلوتي وأنا أخشى لحظة الرحيل، حاولتُ كثيرًا أن أتصوّر عدم وجود نهاية مؤلمة لحبنا، أوهمتُ نفسي كثيرًا أن أعانقكِ للأبد، صنعتُ ثقةً عمياء من العدم أننا لكلينا، أبصرتُكِ بعيونٍ خضراء، وزرقاء، وعسليّة… أبصرتُكِ حقلًا من زهور النرجس والأقحوان، أبصرتُكِ عذوبةً من زلال أنهار الله، أبصرتُكِ بُنًّا يمنيًّا من جنتي سبأ… خِلتُكِ خلودًا لا تُفنى مفاتنه، وبنيتُ على …
أكمل القراءة »