لا تعشقي فلسطيني يقاسمك الحب مع وطنه.. فيخير إما أن يعيش لأجلك أو إن يموت لأجله.. لا تعشقيه فلسطيني بتاتاً، هو سيضرب عنك ويشرب ماء وملحاً، ستمضيان شهر العسل في الأنفاق، ويتركك في ليالي اكتمال القمر ليخطف الجنود.. أحبيه خائناً لوطنه، ستكون حياتكم جميلة جداً في فنادق ألمانيا، ستحتسون النسكافيه صباحاً لا الموت المؤقت.. ستشاهدون الأفلام الأجنبية على شاشات …
أكمل القراءة »نصوص
أمَّا قَبل /بقلم طارق السكري ( ماليزيا )
” وَأمَّا قبلُ ” كمْ غنَّى الحَمامُ وكمْ أشْجَى.. وكمْ أبكى الغَمامُ تلاقيْنا .. وباحتْ كلُّ عَيْنٍ بما يطوي بداخلهِ الغرامُ لماذا قلت: ” أمَّا بعدُ ” إِنِّا بدأنا حينما انطفأ الخِتامُ على الذّكرى .. تَجمّعتِ القوافي وَسَالَ على جوانبها المُدامُ “وأمَّا قبلُ ” لا ” ما بعدُ ” نَحيا كما لا زال ما نَهوى غلامُ
أكمل القراءة »ذئب يتراقص على إيقاع الحي الأفرنجي/بقلم :منال رضوان (مصر)
(رصيف مبتل يلتحف العتمةُ، فم عطن يتعطرُ بدخانِ السجائر الباهظة، ذئب كهل تتساقط أسنانه) كان الذئب هناك… يراوغ ظلَّهُ؛ فيحاكي بجعة سوداء ذئبٌ أطلقه السادة بلا قمرٍ ينصت إلى العواء بلا جوعٍ نبيلٍ يسوِّغُ لهاثه جوعه.. كان شيئًا آخر؛ كحذاءٍ يقتات الوحل، كضميرٍ مُسجًى على طاولةِ رهان عيناهُ مرآتانِ مكسورتان، تعكسانِ كل مَن مر قبله، كل فريسةٍ تحجَّرت الصرخة في …
أكمل القراءة »وجه أُمي في المرآة/ بقلم:سعيد العكيشي(اليمن)
في طفولتي كانت أُمي تَعجِن سنابل الدُّعاء بدُموعِها وتخبِّزها في السماء أنتظر أنتظر… وحينما لا تتساقط أرغفة، أنام بدون عشاء، صوت أمي قاهر الجوع، دموع أمي هازم الألم، نظرات أمي تمسك الآمال من شَعرها وتضعها في قفص اليقين، أُمي كل الاتجاهات، كل الطرق المؤدية إلي الأمان، تساقطت سنوات التَّشرد من جيب الوقت واستَّقرت في جُب النسيان، أطعمتُ الريح رماد احتراق …
أكمل القراءة »أصبحتُ شاعرًا يا أبي/بقلم:تامر أنور
أصبحتُ شاعرًا يا أبي هكذا يقولون عنّي.. كائنٌ لَيلي/لصٌ يسرقُ الظلامَ بعيدًا عن ضَوءِ القَمَرِ. لم أتزوجْ الفتاةَ التي أخبرتُكَ عنها – هيَ الآن تُضاجعُ رَجُلًا آخر – بينما أُضاجعُ الصمتَ دون أن يُقاطعَني دُخانُ سجائر، لم أقتلْ صديقي الذي حذرتَني مِنهُ شَرِبَ السُمَّ الذي أعدّهُ لي بالخطأِ. أنا بخيرٍ يا أبي أعتزلُ النساءَ/ أُفرغُ شَهوَتي في كيسِ الملاكمةِ، أتركُ …
أكمل القراءة »عيد الأم/ بقلم: هيلانة الشيخ
مَن يشترينا وكم يدفع!.. وكل القلوب أرضٌ كاسدة. وتبًا لها؛ بسهولها وجبالها ومقابرها وطيورها الكاسرة، بكل ما فيها من ماء تعاني الجفاف، بكل ما فيها من حياة تعاني الموت… أمومتها قتلت طفولتها، وطفولتها ذبحت أمومتها. حبالكم سِريّة لم تقطعها القابلة، ملطخين بها وما زالت تغسل خلاصكم. لم تنصف أولادها، لم ينصفونها؛ تمامًا كالماء كالنّار كالسحاب كالرماد كالدمار.. كلما اخضرت وأثمرت …
أكمل القراءة »هذا النشيج لا يكفي شاهدًا، يا أمي/بقلم:منى محمد صالح (برمنجهام)
لم يكن يلزمني سوى خطوةٍ واحدة، يا أمي، واحدة فقط… كان من الممكن أن يخلع الأفقُ معطفه، أن يتعثّر المصير قليلًا… قليلًا، ريثما اختلس، أمنياتي المؤجلة، أن يُعيدَ لي المدى، ترتيبَ الطرقاتِ الموحلة بي، كي تنبت البذور التي خبأتُها في عتمتي، دون وجل، كرسالة حب ضائعة، بين عاشقين. لم يكن يلزمني سوى القليل، كي أمهلُ لغتي مغازلةَ نداء الختام، الذي …
أكمل القراءة »وعد الحرف شرف/بقلم:سارة عمر
على أعتاب فهم متأخر شعرت بنهاية ومضة الحياة فاضت الدموع وبصمت خشع البصر والقلب يقرأون…… أمسكت قلمي لا بحث عني بين الكلمات اكفكف دمع السطور وبحرفا داما مرتعش أكتب متدثرة بمشاعر الصدق من زفرات قلمك لاكتب بالأمل حروفا تحتوي من يقرأها تطير به في عالم أبيض على جناح العبارات لاكتب حروفا أستظل بها وبها يستظل كل من احرقته شموس البؤس …
أكمل القراءة »كان يا كان بقلم فاطمة حرفوش (سوريا)
كان في قمر سهران والوطن في حضنه يغفو بأمانْ الشمس تداعب في الصباح الباكر جبينه الوضّاء وتسمح آثار الوسن عن جفونه المثقلة بالأحلامْ والنسائم تعانق بحياء وجهه الفاتنْ نفث الغدر سمومه في أرضه الطاهرة وزرع الحقد بذوره فتقطعت أواصر القلوب وإستيقظ من غفوته الشيطانْ وأرسل جيوشه المسعورة ليلاً فارتدت ذئابه في دجى الليل ثياب الحملانْ وركبت خيولها المتوحشة تحمل بيديها …
أكمل القراءة »تحية وفاء/بقلم: سميرة البتلوني(لبنان)
تحية وفاء الى روح امي الحبيبة في ذكراها رحمها الله واسكنها فسيح جناته امين بسم الله الرحمن الرحيم لم يعبر تلريخ 26ٱذار كباقي الايام ,انه يوم الوفاء لبلسم روحي وصوت فرحي الذي امتزجت به دموع الذكريات مع دموع الشوق الى وجه امي الحبيب ،’ يوم سافرت روحي مع وداعك يا توام روحي وملاذ ي الوحيد في هذه الدنيا التي كتت …
أكمل القراءة »هسترة/بقلم:جبر مشرقي
كيف .. للأزهار أن تفلسف لغة الرحيق للفراشات ذات صباح ؟؟ وجنح الشمس مشلول وكسير والسهول والروابي مطفأة عيونها لأن جفون الصباح أصابها الرمد ووجه مرآتي أسدلت عليه جدائل الظلام فكيف لحبيبتي أن ترى وجهها؟؟ أو كيف ترى الجميلات وجوههن في وجه المرآة المظلم ؟؟ وكيف لهن أن يفتحن علبة المكياج ؟؟ كيف لهن رؤية زرقة أعينهن ؟؟ ووجه السماء …
أكمل القراءة »انا عربي/ بقلم: ربا رباعي
أقمت لحنا يومض حنينا يشرق بأحلام صنعت همسا أشعل نيرانا صدحت جمر أشواق ضم لحروف نزفت تهوي دون حراك والمعلم شتات غزل راقص بالعشق تموج سحاب خدع أبجدية عشق ناشدت جمان دمع عانق ارتواء ضفاف هوى وكسر جدران ألم وعزف تحية التقاء أرواح أثبتت أروقة هوية سماء صرخت بأبجدية دم برفض طمس هوية أقامت عروبة المجد أصالح عروبتي وأسجل على …
أكمل القراءة »