ما عاد صديقي الراحل في الغربة يسأل عني
اوغل في الغربة يستجدي يستجدي ذياك القمر المكسور على صخر الريح
اوغل في الغربة يضرم نار النسيان بذاكرة الملح
قال:هذا النخل الواقف في قلب الصحراء يظللني، هذا البرج الناطح وجه الغيم يشمس أيامي، وسأوغل في الغربة حتى أنساني
إني طير النورس غيرت الريش وروضت الأمواج، قلبت فصول الأعوام،حتى صار الوطن الآخر كل كياني.
كن ما شئت صديقي، لا تثريب عليك الآن
لكن أرجوك لا تنعاني.
فقصيدة شعري حاضرة
ما زلت تعيش بعينيها
قمحا يزهو فوق سواحل أيامي