كنا صغار
كلما سمعنا صوت طياره
تعال صوتنا و كل قال
أنا الطيار
يرعب صوتها العالي مسامعنا
و بكل براءة صوتنا الناعم
نرسل معاها أشواقنا و أشعار
صاحبي خالد
كان من صغره من الشطار
كان ما ينطر حدا فينا
و يسبقنا لسطح الدار
كبرنا وتفرقنا بهالدنيا
صرت أنا نجار
وصاحبي محمد طلع بحار
و زينب صارت أم وهي طفله
و تربي صغار
قامت الحرب وتشتتنا
ولا نعرف من مع الطيب
ومن مع الاشرار
واعتادت مسامعنا
على صوت المدافع تهز الدار
وصوت صفاره ينبهنا لغاره جويه
ومن خوفي اركض على عيالي
المهم على صدري
وادعي الواحد الجبار
يا رب ابعدها ليكون قايدها
صاحبي خالد الطيار