يفاخر بإنجازاته الأدبية ، بارع بالعزف على أوتار الكلمات ، يشعل فتيل ومضة ، ويزين جيد قصيدة ، يحيك ثوب قصة ، ومرة رداء رواية .
تعب عقله من العمل ، أراد أن يستجم قلبه …
اختار البلد الذي يود إرتياده . ارتدى قناع الصداقة ، وصادق فتاة جميلة من وسطه الأدبي ، وأخذ يناور بمهارة ثعلب لإقتناص الفرصة المناسبة .
أطلق سيل وعوده ومشاريعه الكثيرة ، قرب شجرة طموحها ، طمعاً بثمار ود يجنيها لاحقاً …
أصابها فيض أسئلته المتتالية والعابثة بالغثيان .
هبت ريح فطنتها ، فأسقطت ورقة التوت ، وأغرقته ببحر خيبته .