لدينا إشكالية عميقة الجذور ،ومتأصلة فينا وهي عدم قدرتنا على فهم الآخر ، وكيف يفكر الآخر ..فقط فرعنة تصرفات ، ومقايس حكمة بلهاء ، وقوالب جاهزة للتفكير ، والوطنية والإنتماء ووو.
أنا لست أنت وبيئتي ليست بيئتك ، وكل له بصيرته في الحياة ، فحين تنجذب أنت للقهوة ، أشعر أنا بالتقيؤ ، ليس في عظمة القهوة وجودتها بل في تذوق لساني الذي لا يستلذ بما تستلذ أنت .
أنت تقول في قاموسك : الله يحفظه .
وأنا لم أكتبها مرة في حياتي .
أنت تبستم حين يهدى لك …
أنا أغضب واعتبرها رشوة .
فكر ما يحلو لك ولكن لا تفكر لي ، ولكن فكر كيف أفكر لعل مصبا جديدا في الحياة يجمعنا .