أسامر الذاكرة و كأس من الشاي حزين
بلا طعم هو و لا رائحة ..
مثلي ملّ من صمت الأنامل الباردة ..
ومن توهج بارد , تزيله عصرة دمع ( مالحة )
يرتشي من شفاهي الرجفة .. و يمنح مسائي لحظة متعة عابرة
أنين
يلثم العين و الدمع حنين
همسٌ يقول : أريقوني على الذكريات لأسقي الزمان ..
من صنع أيدينا هذا البعاد
و الحذر سيدي أن نشتاق!!
آآآلام .. وغصة تنصب مشنقة الأحلام
ترسم الشيب و تجاعيد الخيبات
تصلي في محراب الله , الرجااااء ..
صمتٌ يختصر صخب العقول الحائرات
و ضوء يخشى لعبة الظلال ؟
أنتم رحلتم للغرق في الماء البارد حيث الأشواق
و نحن في ثلج النار نطوي كل يوم ، و نستغرب كيف مازلنا أحياء ؟؟؟!!!
و آآآآه
بقلم : رولا الحمصي
شكراااا وكل الود
لا داعي للشكر صديقتي رولا …. فلحرفك جماله … واهلا ومرحبا بك دوما في آفاق حرة