داءٌ بِجِسْمِكَ أمْ في رُوحِـكَ الـدَّاءُ ………… أمْ كانَ لَيْـلُ النَّـــوى والبَيْنُ لأواءُ أم أنَّهـا لَعْنَةُ التَّرحــالِ إذْ خَطَرَتْ ………… مَسَّتْ بِخــافِقِـكَ المَعْلـولِ ضَــرَّاءُ كم علَّةٍ نَبَتَتْ في القلب مَضْجَعُهـا ………… عاثتْ بِذي الكَبِدِ الموجوعِ بَرْحاءُ أو ذكريــاتٍ إذا هبَّتْ عواصِفُهـــا ………… أرْخَتْ بِكَلْكَلِهـا في القَلبِ بأســـاءُ أوَّاهُ مِنْ عُمُرٍ خــانَتْهُ فرحَتُــــــــهُ ………… حتَّى قد اشتعلــتْ نـاراً به المـــاءُ وكُلَّمــا …

4- 1- مشحر يا جوز الثنتين كان لنوح ابراهيم صديق قسامي اسمه محمود أحمد سالم ، وكان متزوجا من ثالاث نساء واحدة من عرب الحجيرات وتسكن عندهم أهلها والثانية تسكن قرب الحجود اللبنانبة قضاء عكا ، والثالثةنسكن الشام، وكان انى توجه يجد زوجة ، لكنه كان دائم الشكوى لنوح من زوجاته، لذلك داعبه بهذه القصيدة التي غناها المغني اللبابيدي مشحر …

بـينــي وبـيـنَــك فرعــونٌ لــهُ ذنَـبُ يدنـو من النفـــــسِ أحيانـاً ويقتــربُ . وقـهــوة الــروح والفـنـجان تـقـــرأه فرعونةٌ من يديهــا الخمــرُ ينســكبُ . وعالَـــمٌ يـقـتـفــي آثـــــارَ مهـزلــــةٍ كأنــه البحرُ حين البحـرُ يضطــربُ . هــل جُــنَّ عالَـمُنــا أم أنّني خَــرِفٌ أم إنــه الويــل فــي طغيــانــه يَـثِـبُ . توضّأَ الجــرح من ســــيـلٍ بمقلـتـــه واسـتودعَ الـلـهَ في ما قالـت العـربُ . صلى على الناس مكروباً …

أيها النورس السابح في المطلق حين يمر بك معراج الفجر و الشجرة الوارفة الأغصان متنفسة شعاع الصباح تصبح غيوم الكون مسكوبة على أبجاديات بحري المتحول بين مد و جزر فاعلم أن البعد فراغ يطحن العشق الجميل و هو ينتظر لحن أغنية يمطر فوق المطر ليخلع ضوءا من أجنحة الورد

معَ إشراقةٍ جديدةٍ؛ يَتمطّى الطريقُ تأهُّبًا لمسيرنا، الشمسُ والأمواج في عناقٍ راقصٍ، بينما نجرُّ عرباتنا الخشبيةِ نحو الشاطئ، وندفعها أحيانًا أخرى ، حين تضربُ بواطن أرجلنا الأرضَ؛ تنعشها الرِّمالُ الذهبية الملتهبة، فقط نسير ببطءٍ كالجمال، علَّ أحدهم يشير بسببَّابته مستوقفاً أحدنا للشراء، على أيمانِنا كتلٌ من المصطافين، قد تداخلتْ مقاعدهم ومظلاتهم زحفًا خلف الظلِّ، أشخاص غُرُّ المباسمِ محاطون بالبهْجةِ، الأطفال …

الله يازمن اش فيك ماتهدّي اش فيها قسوتك عني ما تعدّي حسبت بدفترك ليام تمشي وتعدي وليالي حرقتني بجزرها ومدي حسبتك تطفيها. حسبت مالها مَدّي حسبت اوراقها تختلف بهزلها وجَدّي ليالي…….. سقتني صافي القهر وسممِت وجّدي وطوعت ظلمها داخلي برخوها وشدّي كسّرت كل مقاديري وخلتني في شِدّي اصارعها كني انا الوحيد الي لها نِدّي واحاول اقنع انفاسي مهما قسى نَدّي بكره …

مصر العروبة تلتوي تشكو الشرود وتضيع في عتمٍ نهارات الأسودْ طير السعادة أين ولّى راحلا وإلى متى يقتاتُ في بعد الحدود شوقي ينادي أين شعبي والحِمى أين الجبال تقود نصرا في صعودْ؟! وزهور روضك ما بها مستاءة أفأين عطرٌ يشتهى فيها يجودْ؟! والنيلٌ مخنوقٌ وشاني سرهُ قد ضقت ذرعا أشتهي فك القيودْ رمز الحضارة والعراقة فاكتفي من ليل همٍّ وافتحي …

كان الشاعر نوح ابراهيم بمثابة الصحافي والإعلامي للثورة، لذلك سجل بعض الأحداث المهمة في شعره 1- شرارة الاضراب العام سنة1936 وقيام الثورة 1_ في 15/4/1936هاجمت مجموعة من القساميين بقيادة( الشهيد الشيخ فرحان السعدي 80 سنة)، قافلة يهودية بين قريتي بلعا وعنبتا قتل فيها اثنان من اليهود بعدها قام اليهود بمظاهرة بتل أبيب، وذهب اثنان من اليهود وهاجمو براكية صفيح بالقرب من …

يحيلنا حادث الغدر الذي نال من رحلة عدد من الأقباط إلي الدير إلي نظرة علي للعالم من حولنا‏,‏ وإلي اللغة المستخدمة داخليا ولم تعد مجدية وتشير لإصرار علي دفن رؤوسنا في الرمال‏.‏ بالنسبة للعالم فان نظرة واحدة إلي أول رحلة خارجية لساكن البيت الأبيض, ستشير إلي أننا أمام رجل يستثمر في كل ما يفرق في هذه المنطقة ويضعف أوروبا, وأنه …

لا تحزنی فحزنک فتق جرح المساء لا تبکی حتی لا تنسدل فینا صبابة الغیم وأزیحی عنک أسباب الجفأ إن رعدت مآقینا لا تسألینی عن سبب الوفاء فالشمس حضن دافئ یحتوینا والنوارس ما فطنت لحزنک حتی أسقطت قبلاتها علینا لا تحزنی وهذا الأورکید قد مد شذاه لیضمخ لک البراحات والأمکنه والزهر أینع إنتشاء بسنبلة فاتنه أعیدی وصف السماء للنسور المحلقه أخافها …

همسات الريح . . سأفتح نافذتي  عند الفجر  إلى همسات الريح  لعلها تحرك ستائري  المثقلة . .  بتراب الحكايات القديمه حكايات جدتي التي تنام معنا في ليالي الشتاء ونأكلها خبزآ على التنور عند المساء . . سأفتح نافذتي للفراشات التي ظلت . . طريق البساتين وهي عائدة من بلاد المنفى البعيد . . لعلي أرى ضحكة الغيم ولو من بعيد

تَلملَمتْ خُمورُ المَوائدِ والأّشْعُرُ قد سَالَ فَجرُ الأفُقِ والليلُ مُنكَدِر ضَوابطٌ في سَرابِ الوجودِ تُحلِّقُ مّنْ شَتَّتَ الدَياجرَ في الوَجْدِ يَقتَدِر عَوالِـمُ الليلِ تَلتَحِفُ مَيْلاً آخَرَ ضِياءٌ خلفَ الهِضابِ بالنور يَنفَجِر أفَنَاءٌ لكـونٍ تقلَّبَ بينَ الأزمانِ أدهُرا ويَصحو بظِلِّ اللـهِ يَستَتِر هَبَّتْ الأجفانُ تَحتَشِمُ بَعدَ عُريها تَحتَ خَوافي العَتم والذكرى تَنحَفِر حول رَمَدِ الضِرامِ وعَوالي الشُهبِ في أبعادٍ كريحِ على …