الرجلُ الذي فتَحَ نافذةً، لمْ يُلّوحْ بمنديله لسحابةٍ عابرة . السحابةُ لا تُسْقطُ غيرَ أحجارٍ تتراكمُ، لتختبئَ الفئرانُ المذعورةُ في غرفةِ ذاكرتِه. ما كان للرجلِ أنْ يرى أوجاعَه تتصفحها -ككتابٍ قديمٍ-أحذيةُ الجند، ولا بائعاتٍ يُخبّئن أجسادهن في سلالِ فاكهة . فقط كان له أن يتعرّفَ إلى هؤلاء ، الذين يُطْلقون من كُمّه ظلالهم الحبيسة و إلى هؤلاء الذين ينتظرون …

وجه عالق فوق القوارب التي تجنح بعيدا مع الوقت!   أفكر ؟! في طريقة تنهي التورط نحو تلك البُقعَة خشية أن أسقط كما يسقطُ الغدُ بالتبعية للهواجس للخوف أفكر كثيرا   لكن ثَمَّةَ قلبٌ لِهذا الغَوُر ُ لا يٌفلحُ  التَّخًلُّصَ مِنه!    

كنت والهلالَ نعدُّ النجوم ونوزعها مجموعات بحسب الوزن ومثل كل عملٍ آخر أنهكَنا العدُّ كثيرا تخيلوا !!!!! ملايين النجوم ليس لها وزن وعند محاولة وزنها تتطاير في الهواء تخيلوا أمرا آخر….!!!!! ليس كل ما في السماء نجوما السماء شبيهة بصالون حلاقة مكتض بالمرايا وهذا ما سهل علينا المهمة

(إلى أبي)   ها أنتَ طاعنٌ بالمنفى بلغتَ من الشّوقِ سبعةَ أولادٍ ؛ شرِبتهم جهاتُ الأرضِ في هذه الحربِ.. نهنهكَ الحزنُ المنيع ُعلى ضفةٍ ثالثةٍ لهذا الليلِ الطّويلِ… زفراتُكَ لم تجدْ حدّاً أعلى من سقف ِ الغرفةِ فارتطمتْ بهِ ؛ وتسرّبَ منها إلى مسمعي صوتُكَ الشّبيه بالأنين ِ تقولُ : أكلت الحربُ الأولاد َ والبلاد َ فمن لمْ تمضغهُ الحربُ …

آفاق  حرة / تامتصرة كتبت :آمال عوّاد رضوان أقامَ منتدى الفِكر والإبداع ندوةً أدبيّةً في كليّةِ الناصرةِ للفنون، تناولت الكتابَ النقديَّ “مرايا في الأدب والنقد والثقافة” للدكتور محمد خليل، وذلك بتاريخ 29-8-2018، ووسط حضور نخبويٍّ من شعراءَ وأدباء، وقد افتتحَ اللقاءَ د. محمد خليل بكلمةٍ ترحيبيّةٍ بالحضور، ووقف على بعض الأمور التنظيميّةِ المُهمّةِ التي تخصُّ المنتدى، والنشاطات الثقافيّةِ الجادّةِ الموضوعيّةِ …

أيلول يا ذهب قاني بالأمل معقود اوراقك سفر غيمات ممهورة بالوعود تقطر أغصانها حب غافي بالقدود روابيك شهد غافي على الحدود يترع كؤوسها الليل من خمر الوجود دواليك روض معتق من أرض الجدود تكتب التاريخ بعرقها ورايات الخلود أنت للروح نغم مقطر بالورود تطمر بالنوم اشواكها وتوقظ الجهود اسرارك للعاشق حكايا حب محفورة بالعهود ترسم تاريخها بالجنون الحفوف بالخلود .

    الكاتبة والأديبة ياسمين عامر: أنقذتني الكتابة في بعض الأوقات والمحن من الغرق في دوامات الحزن تحلم ياسمين عامر بتأسيس مشروع غني بهدف تنمية القراءة والكتابة في المجتمع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ آفاق  حرة حاورها  خالد ديريك   ولدت ياسمين عامر في قرية مقيبلة وهي قرية فلسطينية تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من مرج ابن عامر، نشأت وترعرعت في جو أسري دافئ ذو طابع وخلفية …

ليعيش اسمي، ربيتُ أسرةً رضيعة. ظللتُ أرعاها بمولود جديد كلما خط شاربٌ وجه طفل أو داهم الدمُ عانة طفلة. لم تكن علامات النضج تُغيّر شيئاً من طفولة أبنائي، لأن كل ذلك كان يحدث قبل أن يقف الواحد منهم على قدمين.   كل هؤلاء أنجبتهم لكي يُوزَّع الموتُ على السنوات بالعدل، لكي يتفرق الحصاد بين مواسمي، لكي يظل واحدٌ على الأقل …

    الشجرة التي تقايسنا على ساقها وكنت دائمًا تؤشّر طولي أقلّ كي أظلّ أنا المربوع وأنت القامة الممشوقة لم تعد أطول منّا نحن الاثنين لم ننجر من أغصانها لا أوتاداً ولا باكورات ولا مضارب حاح ولم نكسر لها جطلًا لم ييبس لها غصن حتّى ينقرف تحت أقدامنا الرخوة ونحن نصعد كي يفوز من يرى القادمين من الحرب أوّلا فيحظى …

  معظم ما يحول بيننا و بين النجاح هو سوء استغلال و تسيير الوقت ويكون هذا عادة من دون شعور منا تاركيين اولوياتنا و احيانا الامور التي تزيد من سرعة توجهنا نحو النجاح والانسان الناجح هو انسان واعي باهمية تنظيم اموره و اولوياته وادراكه تقسيم الوقت بدراسة و رؤية بديعة حيث يستغل كل لحظات وساعات يومه للاضافة لنفسه امورمن شانها …

    موﻻى من غيرك بالغبراء يحمد   أرسلت بالحق المصطفى أحمد   نجما بالعدل والقراءن ساطع   يمﻻ الكون محبه وبلقياه نسعد   معجزاته تشهد وأقرا اول آيه   ان سراج اﻻرض ومعلمها محمد   عفى عن قريش رات  رقه قلبه   وشق القمر بيديه أمامهم وأنشد   ياأيها الهاشمى ﻻقمرا سواك   لأبوح بهواك وبهداك الروح توحد

    (1) ارمِ نفسك داخل القنديل واخترق لظى النّور واحترق غِب وأنت حاضر واحضر وأنت غائب تمثّل بالجسد حين ينغمس في أبعاد التّراب واحذُ حذو الرّوح الغارق في الجهات السّبع الحقيقة أن تعشى لا أن ترى أن تتجاهل الرّماد وتتسلّق حبال الصّلى تبلغ قمماً يشعلها الماء (2) أَطفئ الشّمس لنرحل ونلتقي قبل أن تتمرّدَ الطّرقات وتثور الأمكنة قبل أن …