لا أستطيع أن أحبك كما أحبتك النساء قبلي،،
أنتظرك خلف ستائر الليل
لنختار اسماً لطفلنا الذي لن تنجبه مني!
أدللك
كآخر رجل في جعبة الله،،
أعلق اسمك
تمائم في عنق أحلامي،
و أعلمك كيف تخونني في كل مرة
تعبر طريقك امرأة جميلة
بحجة أنها تشبهني.
لا أستطيع
أن أكون أنثى من قصب السكر،
و لا عاشقة
من فصيلة القطط،
و لا أن أكون حريرية
لا ترغب في مفارقة دفئها!
أنا لست جيدة
في أمور الحب
و لن أستطيع ابتكار وضعيات غوايات
أو رغبات جديدة.
لن أقدم لك أصابعي
لتلعق الحزن المتنمل فيها
لن أطعمك كرات الشوفان من صدري
أو أعلمك فنون تناول اللهفة
على موائد الجنون.
لست أتقن عمل الجواري الشرقيات
اللعينات
أو آداء أدوار بطولية
لزوجاتٍ مملات
يمجدن ربان السرير كآخر أملٍ
يثبت أنهن لم يشخن.
أنا لا أستطيع أن أحبك
إلا على طريقة العبث
كأحدث شتيمة أسمعها
كلما أفلحت في قولها
قفزت في أشد حالات الإثارة؛
لا أجيد إلا أن أصب عليك لعناتي المباركات
كلما قررت الغياب
و سبابي المقذع
كلما اقتربت لمعانقتي
و طلبت مني أن أحبك
كنسائك الطيبات
قبلي..