إلى متى/بقلم؛ حميد الطاهري

إلى متى…
ساظل مقيدا بقيودك
سجين خلف قضباني
سجين بحبك
عشقي لك
تعالي فكي قيودي
واتركني اعيش معك
إلى متي
اظل مقيدا في سجن الحب
فهل حان الوقت كي تفك اسري؟
وتاخذني من عالمي إلى عالمك
كي نعيش في محراب حبنا
تعالي واطلقي سراحي
في بيروت نعقد مؤتمر الحب
نلعب في الحدائق الخضراء
نغني ونرقص تحت هطول المطر

إلى متى
ستظلين بعيده عني
وانا العاشق المجنون لك
المغرم في كل ما بك
المعذب من بعدك
قلبي سجينك
فهل من لقاء يجمعنا؟
كي نتحاور معا
نسهر سهراتنا هنا وهناك
طال بعدك عني
يامن انا المشتاق لك
دعيني التقي فيك
كي احدثك عن عذابي
عن احزاني وجروحي
عن شوقي لك
يامن اتنفس نفاسات حبك
تعالي كي تعالق السماء
نرقص على نغمات الطيور
كفى بعدا وعذاب
كفى دموعا وجروح
الحياة حياتنا
خلقنا لنعيش لبعضنا
ويكون حبنا تاريخنا
هذه قصيدتي مرسله لك
فهل من جواب منك حبيبتي؟؟

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!