خيل
لايعرف الرمل سرعته
لا المنخفض
ولا الأعالي
يسير بسرعة الرياح
هدوءه في الليل مخيف
ومنذ الصهيل الأول
كانت الفرسان تحاول اللحاق به
ثوبها الجمال
كثيرًا مايبهت
تشم رائحة الغدر
ليس لديها فناجين للحلم
في رئتيه تغريد البلابل
بحوافرها تزيل الأشواك
سرقت من الزمن سرعته
ومن النساء جمالها
مكتنزه كالرماح
كالرياح سريعة
نشيطة
يبدو أنها ترتاح
الاسطبل ملكها
وصاحبها صديقها
لا تدخل الخيانة فيها
صديقة وفيه
ودائمًا
دائمًا
ماتكون صديقة وفيه.