هكذا ، !!!
من وحي نفسي
رأيت حرفي فيك
و قد صار عميقا
…. مذهلا ،
…. كثيفا …
أحسبه سيبقى
حتى …،
بعد ان يمضي
الجسد إلى تراب
هكذا ،
صوّرت لي هواجسي
حتى أنّه !!!
لا وقت لي لأتدثر
فالبوح في ملّتي ؛
يبلغ منتهاه في العريّ
كرصاصة ،
… كفرحة…
العري المطلق ؛
هناك …
هناك …
حيث الرّماد ،
…و الفينيق …
آه …!!!
أحتاجك روحا
ترشف فوضى الخاطر
و طوفانه …
أنا في الحقيقة ؟!!
لا أغيب ..
فقط أتهيّأ
لأستيقظ في برق
انشغالك …
فآدع ليقظتي ،
بالسّداد حين خطف .
فانا شلالات حبّ
…. و شعر …!!
و هالة من نور
تغزل في دواخلي
قرص الشّمس
فالشّموس كما تعلم
تشرق من يمّ كثافتنا العميقة