إن لم تكن هناك شهية للقراءة
لن نستطيع أن نرى مواطن الجمال أو القبح فيما نقرأ
ستكون حروفًا جامدة ﻻ حياة فيها
و صور صمَّاء ﻻحكاية ترويها
القراءة كما الحب
ﻻ بُدَّ أن يكون بينك و بينها لهفة و اشتياق
قراءة الصفحة للتي بعدها لم نتجاوز
و يُقال إنَّنا قرانا العديد من الكتب
و هنا تكمن المشكلة
وقد نكون قرأنا من الكتب الكثير
لكن لم نستوعب سطرًا واحدًا
فلو قراءنا بلهفة و شوق و حماس و استحظار لجميع الحواس
لخلق لدينا فكرًا ثقافيًّا مُدرِكًا و واعيًا
والقراءة. لا بُدَّ أن نُحبِّب فيها أبناءنا
في ظل التقدم التكنولوجي
لا بُدَّ أن نعيد الثقة للكتب الورقية
حتى القرآن الكريم – مع الاسف- أصبحنا نقرؤه من خلال الأجهزة ففقدنا الخشوع و التدبُّر
لا بُدَّ من إعادة روح القراءة بشغف و حب
حتى يكون لدينا قُرَّاء بفكر جيد
الكتاب فلنقرأ بحب