قدوم الاصدقاء/بقلم : سوسن الغزالى حينَ يفتحُ الحزن فمَهُ تتدفّقُ إلى جوفهِ أجسادُ القتلى هو لا يميّز طعمَ الدّمِ ولا يرى دموعَ الأمهاتِ المنكوباتِ ولا يسمعُ نحيبهنّ الموتُ بعينهِ السّوداءِ يرانا كأضواءَ وتثيرُهُ أشدُّها التماعا الحزن يقتلُ ضجرَه الآبديَّ بإشعالِ النيرانِ لعلّ الموتَ الأعمى ينتبهُ لحرارةِ آمالِنا فيأتي مسرعاً يؤدّي المشهد فيغطّ الحزن في النومِ بينما يلتهمُ الموتُ ما تبقّى من الصحو ولقراءةٍ أجملَ أقولُ: الموتُ وحيدٌ لم يكترثْ به أحدٌ وربّما كان يبحثُ عن أصدقاءَ وبما أنّ لا أطرافَ له كان يفتحُ فمَهُ الكبيرَ ليلعب .. أسألُ : هل جرّبتَ أنْ تبتلعَ الموتَ يوماً !! أن تشعرَ به كثيفاً في داخِلكَ كشيءٍ يصعُبُ هضمُهُ كأنّ تراقب صحوَك في نومِك ربّما سيفهمُ بطريقةٍ أفضلَ أليس الحبُّ احتلالاً الموتُ وحيدٌ مثلي ومثلي أيضاً ينتظرُ قُدومَ الأصدقاء شارك هذا الموضhttps://web.facebook.com/afaqhorra/aboutوع:https://www.pinterest.com/?autologin=true انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني معجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط