لم تصر القصيدة ضفدعة ً
أو سمكة
أو شجرة
أو ذيلَ كلب
القصيدة عاجزة عن الحب
مَلتْ حِيل الشعراء
اتركوها تذهب
تمرح قليلا مع ظلِّها
بعيدا عن هذه السماء الضيقة
عن أرض لم تعد تصغي سوى للذئاب واللصوص
صعب أن تصطاد المجدَ من عفن الجرح
من رايات لم تعد تشبه سوى برك المجاري
في نهاية المطاف ستبقى رجفةٌ في القلب
ربما نتذكر أنها رائحتنا الضائعة
كنوزنا من الحرمان
حبلنا السرَّي
في عالم لم يعد يعرف لعبة الحصى.