بَيـنما كنتُ أحـضِّر البيـتْزا بـغِلال البحر اكتَـشفـتُ غِـيـابك
قـلتُ أكتـبُ القـصيـدة بـلا بحر إذن
وبيـنما كنتُ أعجِـن بـأصابعي المكسَّـرة اكتَـشفـتُ غِيـابك
قـلتُ مـا مِـن قـصيـدة إذن
وبينـما جَلس المَحار المُدوَّر على طرَف الصِّيـنِيّـة يَـبكي
وجَلس جَـراد البحر المُقـعَّـر بـجـانبه يَـبكي
كانتْ أصابع الأخطبُـوط المُـقـطَعة لا تَـبكي
لم تكن قد اكتشَـفـتْ غِيـابك بعد
وبينـما كنت ألـمْلِـم كل هذا
لكي تَـنتهي الحكـاية
اكتَـشفـتُ غِيـابك
قلتُ
أسكبُ إكْـليـل الجبل في البحر إذن
وأسكبُ الزعْتر
واللون الأحمر الهارب
والبصَل لو وافـق بدون دموع بدون شروح بلا تـفسِيـر
أخلـطه بـتُرابـك
وأجلسُ تحت الشمس أنتظرُ شراعَـك والرَّحيـل
بعد أن أحرقـتُ البيتْـزا بغلالِ البحر
ولم أحضُر