هل القَولُ يُجْدي
قائِلَهُ..
بِأرْضٍ غُصِبَتْ
وما لِقَولٍ بِرادِ الْعُنْفِ
فوقَ الْأرضِ إذ جاَلَ
مسْكينَةٌ !!
تَشْكو الْوجدَ لبارِئِها
تَبْكي والْجِفْنُ بَلِيلِ الْدمعِ
على الْوجْناتِ قد سالَ
والظلمُ كَعَشْواءٍ ,
بِأرْضٍ أذا ضَرَبتْ
تَدُبُ الْخُطى وسِلاحِ الْغدْرِ
فيها قد صالَ..
يا حَسْرَتي!!
على بني يُعْرُبٍ
ما أعَزْوا قادَتُهم
وما أُعِزْوا بِهمْ
وكان البؤسُ
فَطالَ الذلَ
ما طالَ..
عَجَبي!!
هلْ باتَ جِوارُ الأمسِ
مهزَلَةً..
وسلاحُ الفَثْكِ للسان الْحالِ
باتَ فَعالا..
طغاةٌ حَلْوا على الديارِ
بِقُوَتِهمْ..
وما عادَ بالدِيارِ دَيارا
قتلوا وهدموا البيوتَ بما فيها
وأضْحَتْ ديارُ الْأهلِ
بعدَ الْعِزِ أطْلالا..
من يَذُد عن رَغدِ عَيشٍ
يَنَلْنَهُ..
وما بأخرسِ الصمْت
للحَقِ قد نالَ..
ومن ضعفٍ نبا فينا
بتنا للحقِ نطلُبَهُ
من ظالمٍ على الْجار
قد جارَ..