..قبالتك في جفرا أبو شنب للقرطاسية و بعض المحال التي وسمت بغير لسانها عمان و أنت الذي يعز عليه أن يرتد البصر إليه خائبا من تنوين و تعريق إن بالديواني ، الثلث ، الرقعة أو حتى دون نسب كما مكتبة العلماء في أعلى الشارع حيث يبدأ المنعرج الصاعد ، كتبت بأدوات العصر و بالأزرق و تحتها الإفرنجي لبست بعض الجمال في بياض البناية المتواضعة و التي بعدها -أورنج-باهتة مانالها اللون كمن تسرع إلى جمع -المصاري-فور انتهاء الأشغال و لا يهمنه وجه المدينة ، و من ذا مثلك يريد من المدينة الروح التي تسكنها و العتيق الذي يقولها و الأشياء التي إلى ترف الشام تعيدك و أنت الزاخر بالآه تتأوه طربا للهواء الذي يلج المشرعات من النوافذ دون إذن ، فيعود محملا بروائحها تقاليد الشام ، فتتحرك أرنبة الأنف و تنتفخ الأوداج لتسمح لأكبر كمية منه ترسم شهيقا عربيا تتمنى الرئتان أن لا يغادرهما فتحجب الزفير لحين
أبدعت
شكرا جزيلا