أيا فنجان العذاب مهلا
فكم طويت من أوراق العتاب
و كم من فكر مشتت
صارخ أضناه طول الغياب
لقد بات الشوق مهدد
و الحنين أطياف السراب
كم أرتجيه للفؤاد عودا
إنما الهجر تجلى كالحجاب
ايا فنجان العذاب مهلا
أحتسيك دون رشف
فى ارتياب
أخشى مُر الليالى فيك
و يعترينى يأس الشباب
كيف للقلب المعذب
أن يستعيد ما مضى
بين فكى الذئاب؟
هذى رفات مدينتى
ما عاد فيها صوت ينبض
ماتت خطوات الصحاب
جاردى انا
جهاد نوار