.
سأهْجُرُ النجْمَةَ الوسناءَ
في أفقي
وأنثُرُ الوجدَ غيماتٍ
مِنَ الوَمِقِ
.
كتبتُ للشمسِ
ميعادآ على طَلَلٍ
فأينع َالصبحُ
نورآ على حَدَقيْ
.
طَعْمُ السناءِ ،
لَهُ في الروحِ نشوته
والقلبُ يعْلَم
ُ ما في الروحِ
من عَبَقِ
.
مُذْ كُنتُ في الليلِ
كانتْ عباءتهُ
تراودُ البحرَ عن صمْتٍ
مِنَ القلقِ
.
الظلُّ يجْمَعُ أشتاتآ
تؤرقني
فأتركُ الظلَّ مرميآ
على طُرُقي
.
وجمْرَةٌ في اللظى
لا تسألْ نداوتها
فالريحُ تعْشَقُ طعْمَ النارِ
في الورقِ
.
هُنا رَسمتُ ،
على الحيطانِ قُبَّرَةً
لم تبْرحِ الصمتَ
رُغْمَ الآهِ والنَزَقِ
.
الليلُ يحمِلُ سرَّآ
لستُ أنكُرَهُ
ويكْمِنُ السرُّ في عيني
كما الودَقِ
.
الجمْرُ في شَفَتي
والنارُ أفئدتي
والنورُ في لغتي
كالشمسِ في الأُفقِ
.
لا .. لستُ وحدي
أغضُّ الطرفَ مُنْبَهِرآ
وكلُّ ما في المدى
يذويْ …
إلى الغَسَقِ
.
طافتْ عيوني ،
على الأكوانِ فانبهَرَتْ
هذا البهاءُ ،
وكلُّ النورِ في حَدَقي
.
أبصرتُ ظلّآ ،
وكانَ الليلُ مُنْسَدِلآ
صمْتٌ يَرقُّ
وهذا الصَّخْرُ لم يَرقِ
.
وها هممتُ ،
إلى العلياءِ أطلبها
خوفَ الذبولِ كما شمسٍ
إلى الشفقِ
.
لكنَّما البحرُ في صوتي
لهُ مَدَدٌ
سأملأُ البحرَ أصدافآ
مِنَ الألقِ
.