وننتظرُ العيدَ !!!!!!
قلنا :
سيحمل ما قد تيسّرَ
من أمنياتْ
وينثرُ في الفجرِ
ضوعَ الربيعِ
وما حملتهُ النسائمُ
من عبقِ الوردِ والأغنياتْ
ويحنو بكفٍّ
ويمسحُ دمعَ الملايينِ
مما ترقرقَ في
مقلِ الأمهاتْ
ولكنهُ جاء من غيرِ كفٍّ
وظلّتْ دموعٌ تسيلُ
على خدِّ يُتمٍ
ووجناتِ ثكلى
وقلبٍ جريحٍ بصدر اصطبارٍ
يطولُ
هنا أو هناك
على مدِّ أبصارنا
في الجهاتْ
،،،،،،،،،،،
شعر: الشاعرة مريم الصيفي