أبحرت ورست جذلى في المرفأ الأخير
في تشرين
بعثرت أوراقي
لأرتب حضورك فيه
تجرني كسرة ظاهرة
لآخر الأحلام
وترفعني ضمة صدرك
على كتف الغمام
لوطن يطير فيه الحمام
تطوقني حرائقه
فتعتصر من رشح قلبي
بردا وسلام
***********
لخيالي الحر
ما شاء من جمال
يثمل بفكرة
يصحو بغفوة
يرقص في معبد الحرف
رقصة التعري بلا كلام
على جنونه سقط المحال
إن ما أفسدته الأيام
يصلحه هوى الشام
************
في تشرين
أحبك وأحبها أكثر
شامة على خد الأرض
كلما أحببت شيئا
أدمنته
وأنا أدمنتك يا شام .