ولا مهارةِ المُذيعينَ في خَلقِ عالَمٍ مُوَازٍ
تَعيشُ فيهِ الكائناتُ السعيدةُ!
أُريدُ تلفازًا لا يُذيعُ نشرةَ الأخبارِ
ولا أفلامَ الرعبِ الرديئةَ
التي تجعلُنا نبدو أشرارًا يأكلون رؤوسَ الأغنياءِ.
أريدُ ثلَّاجةً خاويةً
أحتمي بها من الصَّيفِ
لترتاحَ عصافيرُ بطني
من وَطَنِ الموتى الأحياءِ.
أنا (زومبي) وحيد
لا أخشى الجنودَ الذين يحاصرون القصيدةَ
ليُنقذوا العَالَمَ من أمثالي.
لستُ مُولَعًا بالسياسةِ
لذلك سأكتبُ فقط ما يخصُّني
– لا أجدُ شيئًا أكتبُه –
لكنَّني سأفتحُ بابَ القصيدةِ
رُبَّما تَمُرُّ فتاةٌ على قَيدِ الحياةِ
وَ تَ سْ قُ طُ
في الفَخِّ…