مـــــا كـــــان اعترافى
يخرج من حدقة قلبى
الا بعد ..أن تمزقت
أوصالى ..وبات نبضى
عليلا …
يئن تحت جبروت اشتياقى
أعترف ..
انى أرزح تحت ..نوبات
روحى
وان لهفتى تحملنى الى
مصب غضبى ..
ولكنى ..أشتاق الى صرخة
تبدد وجعى ..وتنهى خوفى
يابن الروح
منذ وعيت ..وانا مكبلة بتنهدات
قومى …
وبعويل نساء وطنى ..وبصرخات
أطفال مدينتى …
ووطن ..عشت مع حكاويه ..
حتى كبرت ورأيت كل شيء
بأم عينى ..
كيف ساحضن ابتسامة ..وكلما
فتحت بابا ..رأيت شلال حزن
بربك انجدنى …
كيف السبيل ..لأن أفرق بين روحى
وبين ذاتى
بين قلبى وبين نبضى …
افتنى ..ان استطعت ..وافتح ..مزن
عسى أن ينير دربى
وافهم ماللذي يجرى حولى
لكنى أريدك أن تعلم ..أنى لا أقدر أن أتنفس غيرك
حيرة ملك