يوما وددت
أن أصعد عاليا
نحو رقي ساطع
أسابق النجوم والنيازك
جهة الغرب
لأرى رحيل الشمس
وانبثاق الشهب
لكن…
من الغرب أشرقت الشمس
و أضرمت النار في السحب…
وانتشرت الجثت
كالفراش المنفوش
تحت أنقاض بيوت
دمرها المجهول من دمي…
وحدي…
عست اللحظة
ثم غطت في سبات عميق
تحت أشعة حمراء
لأستيقظ في الصباح
قبل العالم
في اندهاش و استغراب
و رحيل شمس
تأبى الخوض في الحياة
وتترك رداء أسودا
يسدل على سماء المدينة…
بقلم: نورة الصديق / المغرب